أعمال عنف عنصرية في المغرب ضد المهاجرين أكد وزير البناء وإعمار الأراضي المحررة بلاهي السيد أمس الاثنين بالجزائر العاصمة (تورط) الدولة المغربية مع حركات إرهابية في منطقة الساحل والصحراء وكذا في (زعزعة) الأمن والسلم في منطقة شمال إفريقيا. وأوضح الوزير الصحراوي خلال نزوله ضيفا على جريدة (دي كا نيوز) أن المراكز المتخصصة الأمريكية والأوروبية من خلال تقاريرها تؤكد تورط الدولة المغربية في زعزعة الأمن والسلم في المنطقة وكذا تورطها مع حركات إرهابية في منطقة الساحل والصحراء . وأكد ذات المسؤول أن (آلية المخزن المغربي من صانعي بعض هذه المنظمات (الإرهابية)) وأن مخدراتها تعد أيضا من (العناصر التي تمول هذه الحركات الإرهابية في نشاطاتها). وذكر الوزير الصحراوي أن النظام المغربي في وضعية (لا يحسد) عليها، حيث أصبح (لا ينتمي إلى الإتحاد الإفريقي وهو معزول على مستوى دول المنطقة ودول المغرب والساحل) مُردفا القول أن (المغرب يستعمل سياسة المغالطات لتغطية فشل ديبلوماسته)، كما قال. واستشهد في هذا الشأن بالعراقيل التي تضعها المملكة المغربية أمام المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة من أجل الصحراء الغربية كريستوفر روس الذي كان من المقرر أن يجرى زيارات في الأشهر الماضية غير أنه اصطدم بالرفض المغربي الذي بدأ بطرح شروطه. وأضاف ذات المسؤول أن الشعب الصحراوي ينتظر ما سيأتي به روس في الأسابيع المقبلة خاصة أنه سيقدم تقريره في أكتوبر المقبل مطالبا في نفس الوقت الأممالمتحدة بتحمل مسؤوليتها في تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية. من جانب آخر، اندلعت أعمال عنف عنصرية جديدة ضد المهاجرين القادمين من افريقيا جنوب الصحراء يوم الجمعة الفارط في مدينة طنجة المغربية مخلفة خمسة جرحى تم نقلهم إلى المستشفى. اندلعت الأحداث في حدود الساعة السادسة مساء عندما تهجم حوالي خسمين شخص من سكان طنجة مسلحين بسواطير وخناجر في اول الأمر على مهاجرات قادمات من افريقيا جنوب الصحراء جئن لحضور مهرجان افريقي حسب الموقع الالكتروني المغربي (بلادي نت). وبعد رواج إشاعة باستئجار حافلات من طرف منظمي المهرجان لنقل المهاجرين الى إسبانيا تهجم المعتدون على الحافلات وقاموا بإخراج النساء والأطفال بالقوة وبدءوا في حرق القمامات والحاويات في حي بوخالف حسبما أوضح ذات المصدر.