يشكو المسافرون القاصدون لمحطة 2 ماي بالعاصمة من نقص فادح في وسائل النقل خصوصا في الفترة المسائية، حيث تعرف هذه المحطة إقبالا كبيرا تجعل الفوضى سيدة الموقف الى جانب مشكل الازدحام المروري الخانق سيما أوقات المداومة، حيث تمنع التحرك السريع للحافلات، ما يؤدي الى استياء المسافرين. ولدى تنقل أخبار اليوم إلى المحطة نقلنا شكاوي بعض المواطنين الذين أعربوا لنا عن تذمّرهم من صعوبة الركوب في الحافلات بسبب كثرة عدد المسافرين، وأبدوا استياءهم من نقص الحافلات وطول الانتظار. مما جعل التنقل إلى الضواحي الشرقية للعاصمة والمناطق المجاورة لها في الفترة المسائية أمرا بالغ الصعوبة، خصوصا أن تلك الحافلات تطيل في الوصول إلى المحطة بسبب الزحمة المرورية مما يجعل هؤلاء الجموع من المسافرين ينتظرون لساعات طويلة في المحطة يصارعون حرارة الجو والشمس الحارقة. وأمام هذه الأوضاع المزرية التي يعاني منها المسافر في محطة 2 ماي، نجد الغضب والاستياء يسيطر على الموقف ويخلق أجواء من الشجارات بين المواطنين، وهذا جراء الفوضى التي يخلقها هؤلاء لدى وصول كل حافلة والشجار من أجل الصعود بقوة والحظي بمقعد أو مساحة يقف فيها في الحافلة بعد مصارعة طويلة أمام باب الحافلة، فبمجرد وصول إحدى الحافلات يتجمع المسافرون أمام بابها وبمجرد أن يفتحها السائق حتى يحاول هؤلاء الصعود بممارسة كل العنف في سبيل امتطاء الحافلة، وهذا يخلق نوعا من الفوضى والشجارات خصوصا لدى قيام هؤلاء بمنع الواصلين إلى المحطة في الحافلة من النزول.