عبّر وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة أمس الأحد عن ارتياح الجزائر للخطوة التنظيمية الجديدة للحركات السياسية العسكرية لشمال مالي المتمثّلة في جمع (كافّة شملهم)، والتي (ستسهّل عمل الوسطاء من الناحية التنظيمية). في تصريح للصحافة عقب استقباله لوزير الخارجية المالي عبدولاي ديوب قال إنه تمّ تسجيل (بارتياح) الخطوة التنظيمية الجديدة المتمثّلة في (جمع شمل) الحركات السياسية العسكرية لشمال مالي، (حيث عقدنا ولأوّل مرّة جلسة صباح أمس جمعت كافّة الحركات حول طاولة واحدة). وأوضح السيّد لعمامرة أن هذه الخطوة التنظيمية مثلما وصفت (ستسهّل عمل الوسطاء من الناحية التنظيمية)، مشيرا إلى أنه تمّ خلال الجلسة التي جمعته مع نظيره المالي (تقييم ما أنجز وما يجب أن ينجز أثناء عمل الأفواج التفاوضية الأربعة التي ستنطلق أشغالها غدا في الجزائر). ومن جهة أخرى، أشار الوزير إلى وجود (خارطة طريق) تضع الأسس للمفاوضات التي يجب أن تصل -كما قال- إلى (إنجاز حلّ وسلام عادل في إطار احترام الوحدة الترابية ووحدة الشعب ووحدة التراب المالي)، واسترسل قائلا في هذا السياق: (يجمع فريق الوساطة كافّة المجموعة الدولية المؤيّدة لجهود الجزائر، كما أن الفرقاء الماليين من المجموعات السياسية المسلّحة في الشمال إلى الحكومة أكّدوا لنا بعبارات صريحة وقوية ثقتهم في قيادة الجزائر لهذه الوساطة في حكمة الجزائر وفي تجربة الجزائر، وهذه العناصر مجتمعة توفر المناخ الإيجابي). من جانب آخر، استقبل وزير الخارجية رمطان لعمامرة أمس الأحد بالجزائر العاصمة السيّدة جوان أبولاشيك التي سلّمت له نسخا عن أوراق اعتمادها سفيرة مفوضة فوق العادة للولايات المتّحدة الأمريكية لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.