عقد أمس الناخب الوطني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم ندوة صحفية بقاعة المركز الدولي للصحافة بملعب 5 جويلية، بحضور عدد كبير من رجال الإعلام، تطرق فيها إلى اللقاء الودي المنتظر أن يخوضه أشباله يوم 17 نوفمبر الجاري أمام منتخب للوكسمبورغ بأرض هذا الأخير تحسبا لقاء المنتخب المغربي الذي سيقام نهاية شهر مارس المقبل برسم الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012· بن شيخة قالها ورددها أكثر من مرة أن أبواب المنتخب الوطني تبقى مفتوحة للجميع، حتى لؤلائك الذين تم الاستغناء عنهم بعد مباراة إفريقيا الوسطى الأخيرة· بن شيخة أراد توجيه رسالته هاته على وجه الخصوص إلى الثلاثي جمال عبدون ونذير بلحاح وعبد القادر غزال، حيث لم يتقبل قرار بن شيخة الاستغناء عن خدماتهم· وحسب بن شيخة أن الاستغناء عن هؤلاء اللاعبين، لا يعني بالضرورة شطب أسمائهم نهائيا من المنتخب الوطني، بل بالعكس الأبواب تبقى مفتوحة في وجههم، شريطة أن يستعيدوا مستواهم في نواديهم· يقول بن شيخة يجب أن يعلم الجميع أن اللعب في صفوف المنتخب الوطني له شروط يعلمها الهواة والمحترفون، فمن لم يبلل قميصه في ناديه ومن لم يبرز مكانته في المنتخب الوطني فلست بحاجة إليه· ما قمت به بعد لقاء إفريقيا الوسطى أمر عادي أما بشأن اللاعبين الذين ينشطون في البطولة المحلية رد بن شيخة قائلا كما يعلم الجميع أنه بعد لقاء إفريقيا الوسطى قمت بتحليل خاص لقاء اتضح لي أن هناك بعض الأسماء يجب الاستغناء عنهم، وهو أمر جد عادي يقوم به كل مدرب عقب كل إخفاق، وتم تعويضهم بلاعبين غالبيتهم ينشطون في الدوري المحلي، وليس معنى هذا أن كل لاعب توجه له الدعوة قد ضمن مكانته، فقد يفقدها في كل لحظة· مواجهة للوكسمبورغ فرصة لإدراج جميع اللاعبين بن شيخة توقف طويلا بخصوص اللقاء الودي الذي سيُجريه المنتخب الوطني يوم 17 نوفمبر أمام للوكسمبورغ، فقد رد قائلا: سنحاول خلال هذا اللقاء إدراج أكبر عدد من اللاعبين للوقوف على إمكانية كل واحد، لكن ليس بالضرورة أن كل من يقدم مباراة كبيرة سيضمن مكانته، كون مواجهة المغرب يفصلنا عن إجرائها أكثر من أربعة أشهر وهي فترة قال بشأنها بن شيخة يحدث فيها ما يحدث· لم أفهم إلى حد اللحظة سر الأداء السيئ أمام إفريقيا الوسطى وبما أن خسارة المنتخب الوطني لقاء إفريقيا الوسطى كان له الأثر السلبي على مسيرته في رحلة بحثه عن التأشيرة القارية، فقد كشف بن شيخة أنه أعاد مشاهدة اللقاء لعدة مرات، ولم يفهم سبب الأداء السيئ للعناصر الوطنية، رغم أنهم كانوا مستعدين لتحقيق نتيجة إيجابية· مواجهة تونس الموالية امتحان حقيقي لمواجهة المغرب وصف عبد الحق بن شيخة المواجهة الودية المنتظر أن يُجريها أشباله خلال شهر فيفري المقبل، امتحان حقيقي للنخبة الوطنية، فمن خلالها سأضبط بنسبة 80 في المائة قائمة اللاعبين الذين سيواجهون المنتخب المغربي نهاية شهر مارس· حليش بحاجة إلى دعم معنوي لم يفوت الناخب الوطني حديثه عن العناصر الوطنية، ليتوقف بشأن ابن النصرية رفيق حليش بقوله حليش يمر بفترة عصيبة مع ناديه الانجليزي فولهام، فهو بحاجة ماسة للدعم المعنوي والنفسي لتجاوز هاته الفترة· بن شيخة لم يكتف عند هذا الحد بخصوص حليش بل راح يثني بطريقة أدائه بقوله إن من بين أحسن اللاعبين الذين أنجبتهم الكرة الجزائرية، والمنتخب الوطني بحاجة ماسة إلى خدماته في الظرف الراهن· بن شيخة تمنى أن يستعيد مستواه قبل لقاء المنتخب الغربي، فحضوره جد ضروري في هذا اللقاء شبه المصيري· الإيطالي داميانو لن يكون مساعدا لي من بين النقاط التي توقف عنده الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة قضية مساعده والذي أسالت مؤخرا الكثير من الحبر، في ظل الاتصالات التي يقوم بها رئيس الفاف محمد روراوة ليكون في علم الجميع أن الإيطالي داميانو لن يكون مساعدا لي، كونه مرتبط مع ناديه الإيطالي جمعية روما· ونبقى بشأن منصب مساعد المدرب فقال بن شيخة موضوع هوية المدرب الذي سيكون مساعدا سيتم الفصل فيها قبل لقاء المنتخب التونسي خلال شهر فيفري يقول بن شيخة لدينا من الوقت لانتقاء أحسن المدربين، والموضوع في يد رئيس الاتحادية محمد روراوة·