اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الأربعاء القيادي في حركة المقاومة الاسلامية "حماس" والأمين العام للمجلس التشريعي الفلسطيني في رام الله محمد الرماحي الى جانب 11 فلسطينيا آخر. وذكرت قناة "الجزيرة" أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بمداهمة منزل الرماحي في منطقة البيارة شرق رام الله بعد الثالثة والنصف فجرا وقامت باستدعائه واقتادته الى معسكر عوفر للاعتقال. وقالت زوجة الرماحي: "ان قوات الاحتلال جاءت الى المنزل واقتادته دون ابداء أي اسباب او الكشف عن الجهة التي سيقتدوه اليها"، مشيرة الى انه عندما اخبرهم بانه عضو بالمجلس التشريعي ولا يحق لهم اعتقاله لم يستمعوا اليه وصمموا على اقتياده مغمض العينين ومكبلا. ويذكر ان قوات الاحتلال الاسرائيلي سبق ان اعتقلت الرماحي وهو قيادي في حركة حماس بالضفة الغربية مرتين قبل ذلك الاولى في عام 2002 وامتدت لاكثر من 28 شهرا والثانية في عام 2006 وامتدت من جوان 2006 الى مارس 2009 وذلك من اجل الضغط على حماس للافراج عن الجندي الاسرائيلي الأسير في قطاع غزة. وفي قطاع غزة، أعلنت مصادر طبية فلسطينية امس عن إصابة مواطن فلسطيني برصاص الاحتلال الاسرائيلي شمال قطاع غزة. وقالت المصادر ان المصاب هو احد عمال "الحصمة" حيث اصيب برصاصة في قدمه ونقل على إثرها الى مستشفي كمال عدوان لتلقي العلاج اللازم. الي ذلك، توغلت عدة آليات عسكرية إسرائيلية صباح أمس الأربعاء بشكل محدود في أراضي المواطنين في منطقة النهضة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأفاد شهود عيان: "أن 4 آليات و4جرافات عسكرية توغلت بشكلٍ محدود في أراضي المواطنين انطلاقًا من إحدى البوابات العسكرية وقامت بأعمال تجريف وتمشيط على أطراف حي النهضة". وأضاف أن الآليات أطلقت النار بكثافة تجاه أبراج حي النهضة السكني والأراضي المجاورة له، كما أطلقت الطائرات المروحية الإسرائيلية النار في المنطقة. وفي مدينة خان يونس جنوب القطاع، فتحت آليات الاحتلال المتمركزة في الموقع العسكري "كسوفيم" شمال شرق المدينة نيران أسلحتها الثقيلة تجاه منازل المواطنين. وأفاد شهود عيان بالمنطقة بأن إنفجارا قويا وقع بالمنطقة المذكورة عقبه تصاعد دخان كثيف، فيما يبدو استهدافًا لأحد الآليات العسكرية داخل السياج العازل. وأضاف الشهود، أن إطلاق النار المكثف والعشوائي استهدف المنازل والمناطق المفتوحة بالمكان، وأنه جاء عقب الانفجار.