نجح معهد متخصص في علم المناعة مقره كاليفورنيا الأمريكية ويقود جهوداً دولية لتطوير عقاقير جديدة مضادة فيروس إيبولا ، في جمع تبرعات عبر الأنترنت تجاوزت 100 ألف دولار خلال أسبوعين لتسريع وتيرة الأبحاث. ونقلت وكالة أنباء رويترز عن المتحدثة باسم معهد سكريبس للأبحاث في سان دييغو مادلين ماكوري شميت القول إن الأموال التي جمعت ستوجه لشراء جهاز يتيح لعلماء المعهد تسريع تحليل عينات الأجسام المضادة للإيبولا المأخوذة من اشخاص عولجوا من المرض. ويقدم نحو 25 مختبراً في 7 دول عينات إلى إريكا اولمان سافير الأستاذة بمعهد سكريبس الذي ساعد تحالف يقوده في تصنيع عقار تجريبي باسم زماب استخدم في علاج عدد من المرضى المصابين بال إيبولا . وأوضحت المتحدثة شميت أن معهد سكريبس نشر أول نداء للتبرع في التاسع من أكتوبر على موقع أنترنت سعياً لجمع تبرعات لدفع ثمن جهاز للتحليل السريع.. ويستخدم الجهاز في فصل الأجسام المضادة البروتينية وتحليل تركيبها. وقالت إم مؤسسة سافير جمعت أكثر من 100 ألف دولار من 747 منحة منفصلة تتراوح قيمة كل منها بين 10 دولارات و25 ألف دولار . مضيفة وصلنا رسميا إلى هدفنا.. نحن سعداء للغاية بهذا الأمر . وقالت ماكوري شميت إن التحالف الذي يقوده معهد سكريبس تشكل بمنحة قيمتها 28 مليون دولار من المعاهد الوطنية للصحة لكن مجال عمله الذي اتسع سريعا تجاوز موارده في سعيه الي تحسين (زماب) وتطوير عقاقير. وقتل التفشي الحالي لفيروس إيبولا حوالي 5 آلاف شخص منذ مارس الماضي أغلبهم في ليبيريا وسيراليون وغينيا في غرب إفريقيا.