تصدر محكمة بئر مراد رايس يوم 13 من الشهر الجاري حكمها في القضية المثيرة التي كان المدرب الوطني السابق رابح سعدان طرفا فيها، بعد أن وقع ضحية نصب واحتيال كانت بطلتها سيدة ادعت أنها سيدة أعمال وسلبته مبلغ مالي معتبر، حيث التمس وكيل الجمهورية ادانتها بعقوبة 5 سنوات سجنا نافذة. حيثيات الملف تعود عندما تعرف المدرب الوطني على المتهمة التي أوهمته أنها سيدة أعمال وأوهمته بصفقة شراكة بينهما بخصوص استيراد ملابس رياضية من اسبانيا وذلك تحضيرا لمنافسات كأس العالم حيث طلبت منه دفع حصته المالية في الصفقة التي تجاوزت قيمتها مليار سنتيم، وكان نصيب الشيخ سعدان نصف المبلغ المالي أي 500 مليون سنتيم. وبعد مرور فترة على إبرام الصفقة، اكتشف المعني بأنه وقع ضحية نصب واحتيال من طرف هذه السيدة، التي تبين فيما بعد أنها انتحلت صفة سيدة أعمال، ليتقدم بعدها الضحية أمام مصالح الأمن لرفع شكوى قضائية ضدها يتهمها فيها بعدة قضايا منها التزوير وانتحال هوية الغير والنصب والاحتيال.