تأجلت، أول أمس، أمام محكمة بئرمرادرايس بالعاصمة، محاكمة الفتاة التي نصبت على الشيخ رابح سعدان بطلب من الضحية لحضور دفاعه. وحسب المعلومات المتوفرة فإن هذه القضية التي توبعت فيها شابة في العقد الثالث من العمر، والمدعوة”ح.نوال”، والتي راح ضحيتها المدرب السابق للفريق الوطني الشيخ سعدان بعد أن سلبته أكثر من 500 مليون سنتيم في صفقة تجارية تضمنت استيراد ملابس رياضية من إسبانيا. وقائع القضية، حسب المعلومات المتحصل عليها من مصادر موثوقة، تعود إثر تعرف الشيخ سعدان بالمتهمة التي أوهمته بإشراكه في صفقة تجارية ضخمة تضمنت استيراد ملابس رياضية من بلد الكرة تحضيرا لاحتفالات مباريات كأس العالم، وبعد أن سلمها أكثر من 500 مليون سنتيم بصفته شريكا لها في هذه الصفقة التي قدرت المبالغ الإجمالية للسلع المستوردة أكثر من مليار سنتيم. وفور استلامها لهذه المبالغ المالية اختفت عن الأنظار، ليقرر الشيخ سعدان متابعتها قضائيا على مستوى محكمة بئرمرادرايس. وقد أنكرت المتهمة ما جاء على لسان الضحية، في الوقت الذي تحولت سيدة أعمال إسبانية الجنسية المدعوة ”فانيسا.ف” صاحبة شركة ” Mini gullon Forteza” مختصة في بيع الملابس، إلى شاهدة في قضية الحال التي دام التحقيق فيها ما يقارب 6 أشهر.