أسرت مصادر قضائية مطلعة ل”الفجر”، أنه تمت برمجة قضية معنونة بالنصب والإحتيال لتاريخ 3 جويلية من السنة الجارية، بعد أن أحالها قاضي التحقيق بمحكمة بئرمرادرايس بالغرفة الأولى. هذه القضية التي توبعت فيها شابة في العقد الثالث من العمر، بعد أن راح ضحيتها المدرب السابق للفريق الوطني الشيخ سعدان، بعد أن سلبته أكثر من 500 مليون سنتيم في صفقة تجارية تضمنت استيراد ملابس رياضية من إسبانيا. وقائع القضية، حسب المعلومات المتحصل عليها من مصادر موثوقة، تعود إثر تعرف الشيخ سعدان بالمتهمة التي أوهمته بإشراكه في صفقة تجارية ضخمة تضمنت استيراد ملابس رياضية تحضيرا لاحتفالات مباريات كأس العالم، وبعد أن سلمها أكثر من 500 مليون سنتيم بصفته شريكا لها في هذه الصفقة التي قدرت المبالغ الإجمالية للسلع المستوردة أكثر من مليار سنتيم، وفور استلامها لهذه المبالغ المالية اختفت عن الأنظار. ليقرر الشيخ سعدان متابعتها قضائيا بمحكمة بئرمرادرايس، حيث أنكرت المتهمة ما جاء على لسان الضحية عبر جميع مراحل التحقيق، في الوقت الذي تحولت سيدة أعمال إسبانية الجنسية وصاحبة شركة مختصة في بيع الملابس لشاهدة في قضية الحال، هذه القضية التي دام التحقيق فيها ما يقارب 6 أشهر، ليتم إحالتها على المحاكمة وبرمجتها بتاريخ 3 جويلية.