دعا مسؤولو ترمواي قسنطينة السائقين المضربين عن العمل لوقف حركتهم الاحتجاجية غير الشرعية و لاستئناف العمل بسرعة من أجل تفادي التبعات غير المرغوب فيها وفقا لما ينص عليه القانون في مثل هذه الوضعيات حسب ما علم من مدير شركة استغلال الترامواي (سيترام) السيد جويل كومبر. وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أكد مدير (سيترام) أن الشركة كانت مستعدة لمناقشة جميع المطالب المرفوعة من طرف المضربين شريطة أن يستأنفوا العمل على الفور وذلك على اعتبار أن هذه الحركة التي بلغت يومها الخامس لا تتماشى مع القانون الساري . ووصفت المطالب المتعلقة بتخفيف وتيرة عمل سائقي ترامواي قسنطينة وجعلها مماثلة لظروف عمل زملائهم بكل من وهران والجزائر العاصمة و كذا العمل بنظام 4/2 (العمل 4 أيام و الخلود للراحة لمدة يومين) وتقليص ساعات القيادة إلى 5 بدل 6 بأنها مُبالغ فيها من طرف ذات المسؤول الذي اعتبر أن ترامواي قسنطينة يمتاز بخصوصيات يتعين أخذها بعين الاعتبار . وأفاد في هذا السياق بأن ترامواي قسنطينة الذي يمتد على مسار يقارب 9 كلم يمر عبر 8 مفترقات طرق في حين أن ترامواي وهران على امتداد أكثر من 20 كلم يمر عبر 32 مفترق طريق مما يفسر -حسبه- خصوصية العمل المعتمد بقسنطينة. وبعد أن أكد السيد كومبر أن إدارة سيترام التي لا تتوقف عن تكثيف الاتصال مع المضربين من أجل إرضائهم تأمل بالرغم من ذلك في التحاور في إطار قانوني ومحترم. للاشارة سيسمح ترامواي قسنطينة الذي سيتم تمديد مساره قريبا نحو مطار محمد بوضياف والمدينة الجديدة علي منجلي بعد نهاية الأشغال بنقل حوالي 70 ألف راكب في اليوم، حيث يضمن الخدمة منذ تدشين شطره الأول على مسافة 8 9 كلم في جويلية 2013 بين محطة بن عبد المالك رمضان وحي زواغي ويقطع 10 محطات توقف.