ينتظر أن تكشف إدارة نادي مولودية الجزائر لكرة القدم بعد غد السبت عن تفاصيل العقد الذي أبرمته مع التقني البرتغالي الشهير أرتور جورج الذي سبق له وأن درّب رابح ماجر خلال الفترة التي لعب فيها لنادي بورتو البرتغالي في نهاية الثمانينيات وقاده إلى التتويج بدوري أبطال أوروبا عام 1987 بفضل هدفه التاريخي في شباك الحارس البلجيكي لنادي بايرن مويونيخ جان ماري بفاف بالعقب، كما صنع الهدف الثاني الذي سجّله زميله جوردي في لقاء انتهى بفوز بورتو بهدفين لهدف. خليفة بوعلام شارف على رأس العارضة الفنّية للمولودية فاجأ الكثيرين، خاصّة بعد أن سبق وأن أعلنت إدارة (العميد) أنها بصدد تعيين التقني بوعلام لعروم مدرّبا وعامر بن علي مساعدا، لتكشف فيما بعد أنها توصّلت إلى اتّفاق مع البرتغالي أرتور جورج دون الكشف عن تفاصيل العقد. ومن بين أسماء الأجانب التي كانت مرشّحة لدريب (العميد) نجد كلاّ من الفرنسيين كلود لوروا وجان فيرنانداز وروجي لومير وبيار لوشانتر البطل السابق لإفريقيا مع الكاميرون (2000). وبالعودة إلى ماضي المدرّب أرتور جورج فقد كان رابح ماجر قد عانى من ويلات تهميشه له، فرغم المستوى الذي كان عليه ماجر في تلك الفترة التي كان يلعب فيها لنادي بورتو، إلاّ أن أرتور جورج كان يوغمه على الجلوس على مقاعد الاحتياط. وينتظر وصول أرتور جورج إلى الجزائر نهاية هذا الأسبوع أو مطلعه، في انتظار الحصول على تأشيرة الدخول إلى التراب الجزائري. وسيكون جورج مطالبا ببدء عملية منهجية لإنقاذ (العميد) الغارق في ذيل الترتيب. للإشارة، أرتور جورج من مواليد 13 فيفري 1946 في بورتو في البرتغال، لعب مع منتخب البرتغال لكرة القدم بين عامي 1967 و1977 وشارك معهم في 16 مباراة وسجّل هدفا واحدا. بعد دخوله عالم التدريب أشرف أرتور جورج على العديد من الأندية، حاز من خلالها على العديد من الألقاب المحلّية والدولية، ففضلا عن كأس أوروبا للأبطال عام 1987 مع بورتو نال بطولات البرتغال مع بورتو لسنوات 1985، 1986، 1989، و1991، ناهيك عن كأس البرتغال عام1991، وتوّج بكأس فرنسا مع باريس سان جرمان عام 1993 والبطولة عاما من بعد. وأحرز جورج بطولة السعودية مع الهلال عام 2002 وفاز بالكأس الروسية الممتازة مع سياسكا موسكو عام 2004، إضافة إلى حلوله وصيفا لبطل روسيا في الموسم ذاته، وفي عام 2005 درّب منتخب الكاميرون لكرة القدم حتى عام 2006.