كما كان منتظرا، خلّفت الخسارة المُذلّة التي مُني بها فريق أمل الأربعاء السبت الماضي بملعب 20 أوت فريق (النصرية) سقوطه بثلاثية نظيفة ونجاته من خسارة تاريخية حرّكت أنصار الفريق، حيث طالبوا علنية برحيل المدرّب الجديد محمد ميهوبي وعودة المدرّب السابق سي الطاهر شريف الوزّاني الذي حقّق نتائج إيجابية الموسم الماضي، حيث حلّ فريق أمل الأربعاء في المركز الثامن وكان قاب قوسين أو أدنى من انتزاع إحدى تأشيرات المشاركة في المنافسات الدولية. وقد اعترض بعض أنصار فريق الأمل سبيل المدرّب ميهوبي وطالبوه علنية بالرحيل، واصفين إيّاه بالمدرّب الفاشل واعتبروا بقاءه بمثابة اغتيال لأحلامهم برؤية فريقهم ينافس الأندية الجزائرية الكبيرة على المراكز الأولى كما حدث في الموسم الماضي مع المدرّب شريف الوزّاني. أنصار فريق الزرفا لازالوا يُلحّون على رئيس النادي جمال عماني لإعادة المدرّب شريف الوزّاني، لكن يبدو أن عماني غير متحمّس في الوقت الراهن لإعادة زميله السابق في الفريق الوطني لتدريب (الزرفا) كونه مدينا له براتب ثلاثة أشهر لم يسدّدها له إلى حدّ اللحظة، وهو الشرط الوحيد الذي وضعه شريف الوزّاني مقابل عودته لتدريب الأمل. وفي ظلّ هذه الأوضاع سيستضيف أمل الأربعاء هذا السبت بملعب الشهيد (مخلوف) بمدينة الأربعاء بطل إفريقيا وفاق سطيف في مواجهة، خيار للاعبي (الزرفا) فيها سوى الفوز إن أرادوا إخماد البركان المشتعل تحت أقدامهم، ولنتصوّر جميعا كيف سيكون ردّ أنصار الأمل في حال تعرّض فريقهم لهزيمة جديدة أمام الوفاق.