أخذ أحد دعاة النصارى يسبّ النبي صلى الله عليه وسلم.. وهناك كلب صيد مربوط.. فزمجر الكلب بشدة. ووثب على الصليبي.. فخلصوه منه بصعوبه.. فقال رجل منهم: هذا لكلامك في محمد فقال الصليبي: كلا.. بل هذا الكلب عزيز النفس.. رآني أشير فظن أني أريد أن أضربه.. ثم عاد لسب النبي صلى الله عليه وسلم بوقاحة أشد مما كان.. عندها قطع الكلب رباطه.. ووثب على عنق الصليبي.. وقلع زوره في الحال.. فمات من فوره.. فأسلم نحو من أربعين ألفاً من المغول. غارت وغضبت الكلاب.. فأين غضبتنا؟!.. اشتاقت لك.. الجمادات.. والأشجار.. يا حبيب الله.. فأين أشواقنا؟ * عن منتديات صوت القرآن الحكيم