تعرض الدانمارك في مواجهة مخاطر عودة الجهاديين الذين قاتلوا في سوريا تحت لواء التنظيمات الإسلامية المتطرفة، برامج لإعادة التأهيل من أجل إعادة إدماجهم في المجتمع، وتقول أجهزة الاستخبارات إن أكثر من 100 دانماركي شاركوا في الحرب السورية، قتل 16 منهم على الأقل، وعاد خمسون. ويفيد تقدير لمجلة الإيكونوميست أن العدد الأكبر من الأشخاص الذين يقاتلون في سوريا، يتحدرون من الدانمارك التي تلي بلجيكا على هذا الصعيد. وتقول أجهزة الاستخبارات الدانماركية إن أكثر من 100 دانماركي شاركوا في الحرب الأهلية في سوريا، وقتل 16 منهم على الأقل، وعاد خمسون. ولمواجهة هذا التحدي، تعرض الدانمارك برامج لإعادة التأهيل على الذين تغريهم الحركة الجهادية، لكن عرض هذا البرنامج على الذين عادوا إلى الدانمارك، يثير جدلا كبيرا. وتشارك هذه البرامج في مهمة مزدوجة، الأولى هي منع الشبان من مغادرة الأراضي الدانماركية، والزج بهم في السجن إذا ما انتهكوا هذا القيد، والثانية هي الاستثمار في تدابير وقائية. وكانت أرهوس في 2007 أول مدينة دانماركية تعتمد برنامجا لمكافحة التطرف.