مرت عملاق الإلكترونيات الكورية الجنوبية سامسونغ بعام سيء شهد تراجع نسبة أرباحها لأول مرة منذ سنوات، وربما ذلك ما دفعها لإعادة ترتيب أوراقها واتخاذ قرارات إصلاحية. فكما ذكرت وكالة رويترز وصحيفة كوريا هيرالد ، قررت سامسونغ تسريح ثلاثة من كبار المسؤولين عن التسويق بعد التراجع الواضح في نسب مبيعات مختلف جوالات الشركة، ومن بين هؤلاء كبير المسؤولين عن التسويق على مستوى العالم. وكانت أرباح سامسونغ قد تراجعت في الربع الأخير من العام بنسبة 60 بالمئة بسبب عجز الشركة عن منافسة الإصدارات الرخيصة من جوالات أندرويد، وأبرزها جوالات شايومي الصينية. وقد ارتقت شايومي إلى المركز الثالث على مستوى العالم من حيث مبيعات الجوالات في ثلاث سنوات فقط، أما سامسونغ فرغم احتفاظها بالقمة، تتراجع نسبة مبيعات منتجاتها. وتواجه الشركة الكورية الجنوبية حالياً تحدياً كبيراً في سبيل تميز جوالاتها عن جوالات أندرويد الأخرى، وهي تجتهد في سبيل الخروج بإصدارات مختلفة، أبرزها جوالات بشاشات منحنية وأخرى بشاشات قابلة للطي، وهي نوعية غير مسبوقة في سوق الجوال على مستوى العالم.