دعا خالد قليل، رئيس جمعية حاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية لولاية جيجل، حاملي الشهادة إلى عدم التقاعس في مراسلة قطاعاتهم من أجل إتمام واستكمال المطلبين المتبقيين والأهم في القضية والمنتظر من طرف الجميع وهو الامتيازات المهنية واحتساب سنوات الخدمة في الترقية. قال قليل في بيان تلقت (أخبار اليوم) نسخة منه، إنه انطلق حاملو شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية من عمال وموظفين في مراسلة إدارات قطاعاتهم المهنية، سواء التي تتعلق بالوظيف العمومي أو القطاع الاقتصادي من أجل تسريع وتيرة مراجعة القوانين الأساسية وفق المرسوم الرئاسي المعدل الخاص بقضيتهم الذي أفرج عنه خلال سبتمبر المنصرم وتضم الامتيازات المهنية واحتساب الأقدمية. وجاء في ذات بيان جمعية حاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية لولاية جيجل: (لقد تطرقنا إلى هذه النقطة في بيان الجمعية سابقا، كما تناولها بيان الأستاذ المحترم لخضر بن خلاف، وعلى هذا الأساس نحن بصدد التحضير للمرحلة القادمة بالعمل والضغط الميداني والمباشر من أجل كسب الامتيازات واحتساب سنوات الخدمة في الترقية كإضافة محتسبة وزائدة على الترتيب الجديد والأصلي لكل قطاع باعتباره حقنا الشرعي ووضحنا الوضعية، فإلى حد الآن لدينا عددامحتشما من المراسلات ومن القطاع الاقتصادي فقط وجل القطاعات والأسلاك الأخرى متوقفة تتفرج وتنتظر خاتم سيدنا سليمان). وفي هذا الإطار، أكد المتحدث أن هناك عدة قطاعات راسلت إداراتها على غرار سونلغاز وسوناطراك، مشيرا إلى أنه حتى الآن لم تتحقق سوى خمس مراسلات رسمية أرسلت من طرف العمال والموظفين على المستوى الوطني وفي القطاع الاقتصادي فقط سوناطراك وسونلغاز وهذا منذ إعلان البيان الأخير بتاريخ 22 نوفمبر 2014 في ما يخص المباشرة في العمل والاسراع في تحضير المرحلة القادمة. وأردف البيان: (في ما يخص تطبيق إعادة التصنيف الجديد كإطارات جامعية وكذلك مطلبنا المتعلق بالشطر الثاني من القضية وهي الامتيازات المهنية واحتساب الأقدمية في العمل فيجدر التذكير أن الوزارة الأولى تعمل حاليا بالتنسيق مع كل القطاعات المهنية الأخرى الوظيف العمومي والقطاع الاقتصادي بالتشاور والعمل على إتمام هذا المشروع الذي ستستمر أشغاله حتى الثلاثي الاول من سنة 2015).