ينصح الأطباء والخبراء في الصحة بضرورة اهتمام الأسر بصحة أسنان الأبناء بعد التخلص من الأسنان اللبنية، إذ يعاني العديد من الأطفال من اختلالات على مستوى الأسنان عادة ما تؤدي إلى تشويه المنظر العام للفم، والجزائر على غرار الدول الأخرى تهتم بمجال تقويم الأسنان بمعالجة الاختلالات التي تظهر على أسنان الطفل والحماية من التسوس الذي يعد لب المشكل، كما تسهر العديد من المصالح الاستشفائية على الاعتناء بذلك الجانب المهم. في نفس السياق، أكدت رئيسة الجمعية الجزائرية لطب الأسنان البروفيسور صفية لعرابة بالجزائر العاصمة أن حوالي 1000 طفل يخضعون سنويا للفحوصات الخاصة بتقويم الأسنان من أجل وضع مقوم للأسنان على مستوى المصالح المرجعية للمركز الاستشفائي الجامعي ببني مسوس ومصطفى باشا (الجزائر العاصمة). وأوضحت السيدة لعرابة على هامش المؤتمر ال3 للجمعية الجزائرية لطب الأسنان أن العلاج في مجال تقويم الأسنان يسجل طلبا كبيرا، لاسيما لدى فئة الشباب لأن ما لا يقل عن 1000 طفل يخضعون سنويا لفحص تقويم الأسنان من أجل وضع آلة تقويم الأسنان على مستوى المصالح المرجعية ببني مسوس ومصطفى باشا . ويعد تقويم الأسنان علاجا يسمح بواسطة أجهزة تقويم الأسنان بمعالجة الاختلالات على مستوى الأسنان ذات الطابع الحركي والتجميلي بواسطة أجهزة خاصة لعلاج الأسنان، كما أكدت البروفيسور لعرابة أن مراكز العلاج تشهد ضغطا داعية إلى فتح مصالح جديدة لتقويم الأسنان في قطاع الصحة العمومية. في هذا الصدد، تأسفت البروفيسور على غياب الوسائل والتجهيزات في المؤسسات العلاجية وذلك من أجل تكفل أفضل بمجموع المرضى. وفي معرض حديثها عن دور عيادات الأسنان، ذكرت رئيسة مصلحة تقويم الأسنان بالمركز الاستشفائي مصطفى باشا البروفيسور فاطمة سيد احمد بأهمية تلك الهياكل في علاج تسوس الأسنان لدى الأطفال قبل وضع مقوم الأسنان. وأوضح منظمو هذا اللقاء العلمي أن مؤتمر الجمعية الجزائرية لطب الأسنان يجري تحت شعار تقويم الأسنان اليوم: أي تطور بمشاركة عديد المختصين الجزائريين والأجانب من أجل تبادل المهارات وتحيين معارفهم .