تمكنت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن خلال عمليات عبر النواحي العسكرية الأسبوع المنصرم، من إحباط محاولات إدخال أزيد من 30 قنطارا من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب، حسبما أوردته، أمس، حصيلة عملياتية للجيش الوطني الشعبي. أوضح نفس المصدر، أنه "في سياق الجهود المتواصلة المبذولة في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة بكل أشكالها، نفذت وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي، خلال الفترة الممتدة من 13 إلى 18 مارس 2025، عديد العمليات التي أسفرت عن نتائج نوعية تعكس مدى الاحترافية العالية واليقظة والاستعداد الدائمين لقواتنا المسلحة في كامل التراب الوطني". ففي "إطار مكافحة الإرهاب، سلّم 4 إرهابيين أنفسهم للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار بالناحية العسكرية السادسة، الإرهابيون الذين كانوا ينشطون بمنطقة الساحل كان بحوزتهم 4 مسدسات رشاشة من نوع كلاشينكوف وكمية من الذخيرة وأغراض أخرى، فيما تم توقيف 14 عنصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني". وفي "إطار محاربة الجريمة المنظمة ومواصلة للجهود الحثيثة الهادفة إلى التصدي لآفة الاتجار بالمخدرات ببلادنا، أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن خلال عمليات عبر النواحي العسكرية، 41 تاجر مخدرات وأحبطت محاولات إدخال 30 قنطارا و58كيلوغراما من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب، فيما تم حجز 720.548 قرص مهلوس". وبكل من تمنراست وبرج باجي مختار وعين صالح وإليزي، "أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي 350 شخص وضبطت 40 مركبة و179 مولد كهربائي و118 مطارق ضغط، بالإضافة إلى كميات من خليط خام الذهب والحجارة والمتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب. كما تم توقيف 21 شخصا آخر وحجز مسدس آلي و7 بنادق صيد و14.965 لتر من الوقود، بالإضافة إلى 87 قنطارا من مادة التبغ و6 أطنان من المواد الغذائية الموجّهة للتهريب والمضاربة، وهذا خلال عمليات متفرقة"، كما تمّ توقيف 373 مهاجر غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني.