كان عاماً لا يُنسى .. بهذه الكلمات أعرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد عن سعادته بتحقيق لقب كأس العالم للأندية مع ختام عام 2014 بالفوز على نادي سان لورينزو الأرجنتيني في نهائي البطولة. وصرَّح أنشيلوتي قبل تتويج الفريق كان عاماً لا يُنسى، كنا على قدرٍ من الحماس لإنهاء العام بهذا اللقب وعلينا أن نستمر بهذا المنوال . وأضاف: علينا أن نستقبل 2015 بنفس الجهد والعمل الذي أنهينا به 2014 لأنَّ الموسم لم ينتهِ بعد، هُنا بدأ نصف موسم آخر مُهم للغاية . وحول نجاحاته مع الفريق الأبيض منذ وصوله في مطلع الموسم الماضي، قال أنشيلوتي: أنا الآن أعيش في الوقت المناسب وفي المكان المناسب، أن تصل إلى ريال مدريد وتحقق في أول سنة لك دوري الأبطال فهذا كان أمراً سعيداً للغاية . وأخيراً شدد أنشيلوتي على العمل المميز الذي يقوم به سيرجيو راموس مع الفريق مفضلاً في الوقت ذاته الحديث عن مستوى الفريق ككل، وقال : راموس سجل في دور الأربعة بدوري الأبطال وسجل أيضاً في نهائي البطولة وعاد اليوم ليسجل، بلا شك هو عمل مذهل بالنسبة له ولكني أفضل أن أتحدث عن الفريق ككل وما قام به في 2014 من مستوىً رائع . br مدرب سان لورينزو:br فخور بما حققناه br اعترف إيدجاردو باوزا مدرب سان لورينزو الأرجنتيني بصعوبة المباراة التي واجه فيها فريقه ريال مدريد الإسباني، وأضاف أنه كان من الصعب الفوز على هذا الفريق القوي. وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقد: هدف راموس بعثر أوراقنا الفنية والتكتيكية وأراح لاعبي الريال الذين تراجعوا للوراء، توقعت صعوبة المباراة وعدم قدرتنا على تجاوز الريال، لكننا فخورون بما قدمناه لأننا سندخل التاريخ في الأرجنتين بوصولنا للنهائي. وتابع قائلا: وقعنا على سنة رائعة، فزنا بكأس ليبرتادوريس وبلغنا نهائي مونديال الأندية، لذلك أشعر بالفخر كمدرب لما حققته مع سان لورينزو، كما أريد أن أشكر المنظمين على إقامتنا هنا في المغرب، كل شيء كان رائع، خرجنا مرفوعي الرأس وعلى اللاعبين أن يفتخروا بما حققنا في مونديال الأندية . br فيما حلّ رونالدو ثانيا وفوسيليتش لاعب أوكلاند ثالثاbr راموس أفضل لاعب في المونديالbr فاز المدافع الإسباني سرخيو راموس بجائزة أفضل لاعب بمونديال الأندية، وسجل راموس هدفين خلال البطولة بنفس الطريقة من ضربة رأس، أحدهما أمام كروز أزول المكسيكي بنصف النهائي والآخر في النهائي. وحمل راموس جائزة الكرة الذهبية بالبطولة، وتسلمها من يدي رئيس النادي الملكي فلورنتينو بيريز، في حين نال زميله البرتغالي كريستيانو رونالدو المركز الثاني والكرة الفضية. ونال إيفان فوسيليتش لاعب أوكلاند سيتي النيوزيلاندي جائزة المركز الثالث والكرة البرونزية، وحصل حارس مرمى وقائد الريال إيكر كاسياس على جائزة اللعب النظيف. خلال حفل ختام كأس العالم للأنديةbr كريستيانو رونالدو ينتقم لنفسه من بلاتينيbr قام الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو بتجاهل رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشال بلاتيني خلال حفل ختام كأس العالم للأندية التي توّج بها الفريق الملكي ريال مدريد. رونالدو استغل انشغال بلاتيني بالحديث مع انشليوتي وقام بالخروج من الصف ليتجاوز السلام على بلاتيني وينتقل بسرعة للانضمام إلى زملائه. الصور تؤكد توجه رونالدو الواضح نحو تجاهل الأسطورة الفرنسية والذي صرح في وقت سابق أنه لا يفضل فوز رونالدو بالكرة الذهبية ويتمنى أن تذهب لأحد لاعبي المنتخب الألماني الفائز بكأس العالم. هذا التصريح أغضب ريال مدريد فأصدر بيانا طالب من خلاله بلاتيني بالصمت وعدم التدخل في هذا الأمر كونه طرف مسؤول وينبغي أن يتسم بالحيادية. يشار إلى أن رونالدو يتنافس مع الأرجنتيني ليونيل ميسي والألماني مانويل نوير على جائزة الكرة الذهبية كافضل لاعب في العالم عن العام 2014، وهو الأقرب من بين الثلاثة للفوز بها. من حيث عدد الألقاب في سنة واحدةbr 2014.. الأفضل في تاريخ ريال مدريدbr أصبح عام 2014 الأفضل في تاريخ ريال مدريد من حيث عدد الألقاب، وبات العام الأفضل الذي عرفه النادي الملكي رغم مروره بسنوات مميزة في الماضي. وحسب صحيفة ماركا، فإن ريال مدريد لم يحقق 4 ألقاب في عام واحد طوال تاريخه، حيث جمع في 2013 ما بين دوري أبطال أوروبا وكأس ملك إسبانيا، بالإضافة إلى بطولتي السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية. الصحيفة المدريدية ذكرت بأن ريال مدريد حصل على لقب فخري آخر ألا وهو بطل الشتاء في الدوري الإسباني، متوقعة أن ينتهي بطلاً للدوري في النهاية، لما يقدمه من عروض قوية ومميزة. ووصل ريال مدريد إلى فوزه رقم 22 بحسم اللقاء أمام سان لورينز بهدفين نظيفين، وبات على مسافة مباراتين من الرقم القياسي المعتمد رسمياً من كورتيبا البرازيلي، حيث أن فوز الفريق الملكي على كل من فالنسيا وأتلتيكو مدريد في بطولتي الدوري والكأس على الترتيب سيجعله في تلك المكانة المميزة. br بسبب ظهوره بمستوى لا يليق بسمعتهbr رونالدو يُثير التساؤلاتbr حالة من الذهول والاندهاش ممزوجة بالاستياء على العروض التي قدمها البرتغالي كريستيانو رونالدو ، نجم ريال مدريد، الذي وعلى غير العادة ظهر بمستوى لا يليق بسمعته ولا يمت للمستويات التي عادة ما يقدم مع النادي الملكي، سواء في الدوري الإسباني أو في دوري أبطال أوروبا. ورغم أن رونالدو اختير ثاني أفضل لاعب في مونديال الأندية بعد زميله في الفريق سيرجيو راموس، إلا أن الانطباع الذي ترك لدى عشاقه بالمغرب لم تسعدهم بل أصابتهم بالاستياء، في ظل المستوى العادي الذي قدم سواء في مباراة الدور قبل النهائي أمام كروز أزول المكسيكي، أو في النهائي أمام سان لورينزو الأرجنتيني. الجميع انتظروا حضور البرتغالي رونالدو ليقدم عروضه الجميلة في ملعب مراكش، لكنه فاجأ الجميع بمستوى متواضع، حتى أن الكثير من الجماهير وكذا وسائل الإعلام علَقت أن رونالدو لا يستحق لقب ثاني أفضل لاعب، في ظل تألق لاعبين آخرين. وزاد من تواضع رونالدو في رأي الجميع أنه لم ينجح في هز الشباك في المباراتين معا، في إشارة إلى أن الدولي البرتغالي لم يكن في الموعد، هذا في الوقت الذي خطف المدافع سيرجيو راموس الأضواء في مراكش وكان بحق نجم الدورة، وزادت شعبيته في المغرب بعد العروض القوية التي قدم، بدليل أنه سجل في مبارتي الدور قبل النهائي والنهائي هدفين حاسمين.