تمّ أمس الأربعاء بالجزائر تنصيب اللّجنة الاستشارية الإفريقية لمكافحة التصحّر من قبل وزير الفلاحة والتنمية الرّيفية السيّد رشيد بن عيسى الذي يترأس المجموعة الإفريقية لاتّفاقية الأمم المتّحدة حول مكافحة التصحّر· وجرى تنصيب اللّجنة بحضور العديد من المسؤولين الجزائريين والأفارقة المكلّفين بالمسائل البيئية ومكافحة التصحّر، من بينهم أمين المجموعة الإفريقية لاتّفاقية الأمم المتّحدة حول مكافحة التصحّر السيّد بوبكار سيسي وممثّلا عن الإتحاد الإفريقي· ويندرج تنصيب اللّجنة الاستشارية في إطار برنامج العمل الذي سطّرته الجزائر في مجال مكافحة التصحّر الذي يضمن لمدّة سنتين (2009-2011) رئاسة المجموعة الإفريقية لاتّفاقية الأمم المتّحدة حول مكافحة التصحّر عقب انتخابها من قبل الدول الإفريقية خلال النّدوة التاسعة للأطراف التي عقدت سنة 2009 ببوينوس أيرس (الأرجنتين)· ولدى تدخّله خلال حفل تنصيب اللّجنة، أكّد السيّد بن عيسى أن الجزائر معنية بمكافحة التصحّر ومتضامنة مع كلّ الدول التي تجعل من هذه الظاهرة ومن تدهوّر الأراضي محورا هامّا في انشغالاتها·