أقدم صبيحة أمس الأربعاء المئات من الطلبة الجامعيين الذين يدرسون بجامعة (عبد الرحمان ميرة) (أبوداو)، على شنّ إضراب عن الدراسة شلّوا بموجبه بوابة الجامعة على خلفية اعتماد الإدارة على إعادة 600 طالب جامعي مطرود من مختلف التخصّصات والسنوات، حيث طبّقت إدارة الجامعة القرار 34 712 الصادر في نوفمبر2011 والقاضي بطرد الطلبة المعيدين للسنوات أكثر من مرّة، وسبق لهؤلاء أن أغلقوا مقرّ الجامعة في الأيّام الماضية للمطالبة بإعادتهم من دون شرط أو قيد. وصرّح عدد من الطلبة ل (أخبار اليوم) بأن مسؤولية إعادتهم للسنوات ورسوبهم بالجملة في الجامعة تعود إلى هذه الأخيرة التي فرضت عليهم نظام (أل أم دي) الذي طالبوا بخصوصه بإعطاء فرص أخيرة لأكثر من راسب بسببه، في حين يرى مسؤولو الجامعة أن الغرض من بقاء هؤلاء الطلبة في صفوفها هو الحصول على غرف الإقامات الجامعية لأغراض معيّنة. وقد لقي الإضراب استجابة واسعة من طرف الطلبة الذين ساندوا زملاءهم المطرودين ورافعوا لحقّهم في استكمال مسارهم الجامعي، كما طالبوا بتحسين الظروف البيداغوجية وفتح نظام الماستر في كلّ التخصّصات من دون استثناء. وألحّ المضربون من الطلبة على ضرورة مراجعة الوصاية بما فيها إدارة الجامعة قرارها هذا، مهدّدين بمواصلة إضرابهم ما لم تعدل هذه الأخيرة عن قرارها. والجدير بالذكر أن الحركة الاحتجاجية في صفوف الطلبة المفصولين في جامعة (عبد الرحمن ميرة) امتدّت لتشمل أيضا طلبة كلّية الحقوق والعلوم السياسية لأغراض أخرى هي أيضا.