أعلن وزير الاتصال حميد قرين أمس الثلاثاء عن فتح مقر سلطة ضبط السمعي البصري بالجزائر العاصمة التي يرأسها ميلود شرفي، والذي تم تنصيبه في شهر سبتمبر المنصرم وهو صحفي سابق بالإذاعة والتلفزيون الوطنيين. وأشار السيد قرين خلال زيارة عمل قام بها إلى سوق أهراس إلى أن أعضاء سلطة الضبط المقدر عددهم ب9 من بينهم 5 (منهم الرئيس) معينين من طرف رئيس الجمهورية فيما ستعرف هوية عضوين اثنين غير برلمانيين مقترحين من طرف رئيس مجلس الأمة وعضوين اثنين غير برلمانيين مقترحين من طرف رئيس المجلس الشعبي الوطني في الأيام القليلة المقبلة . من جانب آخر، أعلن وزير الاتصال بأنه سيتم في الأيام القليلة المقبلة بعين صالح فتح فرع للإذاعة الجهوية أهقار تمنراست مكلف بلعب دور الإعلام الجواري. وأكد الوزير على أمواج الإذاعة الجزائرية بأن افتتاح هذا الفرع الذي يكمل فرعي عين قزام وتينزيواتين يندرج في إطار الجهود المبذولة من أجل تغطية كامل التراب الوطني وترقية العمل الجواري. وأوضح السيد قرين بأنه تم اتخاذ عدة تدابير مع سلطات ولاية تمنراست من أجل تهيئة فرع عين صالح قبل أن يشدد من جديد على أهمية دور وسائل الإعلام الجوارية التي تشكل محورا مشتركا يحظى باهتمام كبير من طرف كل من الإدارة والمواطنين. كما أعلن عن إنجاز قبل نهاية السنة الجارية مقر جديد للإذاعة الجزائرية بسوق أهراس التي قام بمعاينة مقرها ومختلف تجهيزاتها، وقد استهل وزير الاتصال جولته من بلدية أولاد إدريس حيث عاين موقع وتجهيزات محطة البث الإذاعي والتلفزي الجزائري بمسيد (على ارتفاع 1400 متر). وتتمتع ولاية سوق أهراس بتغطية جيدة (يتم استقبال القناتين الإذاعيتين المشكل الوحيد الذي لا يزال مطروحا فيما يتعلق باستقبال القناة الثانية في نهاية 2016. وذكر في هذا السياق بالجهود المبذولة حاليا من أجل إزالة جميع نقاط الظل التي لا تزال موجودة ببعض مناطق البلاد.