أعلن وزير الاتصال السيد حميد قرين، أمس، بسوق أهراس، بأنه سيتم في الأيام القليلة المقبلة فتح فرع للإذاعة الجهوية ”أهقار تمنراست” بعين صالح، من أجل ترقية دور الإعلام الجواري بالمنطقة، كاشفا في سياق متصل عن فتح مقر سلطة الضبط للسمعي البصري بشكل رسمي. وأشار الوزير خلال زيارة عمل إلى سوق أهراس، إلى أن افتتاح فرع عين صالح لإذاعة ”الأهقار” والذي يكمل فرعي عين ڤزام وتين زاواتين يندرج في إطار الجهود المبذولة من أجل تغطية كامل التراب الوطني وترقية العمل الجواري، مذكرا باتخاذ عدة تدابير مع سلطات ولاية تمنراست، من أجل تهيئة فرع عين صالح وترقية دور وسائل الإعلام الجواري، ”الذي يشكل محورا مشتركا يحظى باهتمام كبير من طرف كل من الإدارة والمواطنين”. كما أعلن وزير الاتصال بالمناسبة بأنه تم أمس، بالعاصمة، فتح مقر سلطة ضبط السمعي البصري التي يرأسها الصحفي والبرلماني السابق ميلود شرفي، الذي تم تنصيبه في شهر سبتمبر المنصرم، مذكّرا بأن سلطة الضبط ستتشكل من 9 أعضاء من بينهم 5 أعضاء يعيّنهم رئيس الجمهورية، ”في حين ستعرف هوية عضوين اثنين غير برلمانيين مقترحين من طرف رئيس مجلس الأمة وعضوين اثنين غير برلمانيين مقترحين من طرف رئيس المجلس الشعبي الوطني في الأيام القليلة المقبلة”. من جانب آخر أعلن السيد قرين، عن فتح مقر جديد للإذاعة الجزائرية بسوق أهراس قبل نهاية السنة الجارية، وقد قام أمس، بمعاينة هذا المشروع ومختلف تجهيزاته. كما عاين الوزير خلال زيارته للولاية موقع وتجهيزات محطة البث الإذاعي والتلفزي الجزائري بمنطقة ”مسيد” ببلدية أولاد إدريس، وسجل بالمناسبة النوعية الجيدة التي تتمتع بها ولاية سوق أهراس، في مجال التغطية، حيث يتم استقبال القناتين الإذاعيتين الأولى والثالثة بنسبة 90 بالمائة، مؤكدا في المقابل بأن المشكل الوحيد الذي لا يزال مطروحا فيما يتعلق باستقبال القناة الثانية سيتم تسويته في نهاية 2016. وذكر الوزير الذي عاين عدة مواقع أثرية من بينها ”خميسة” و«مادور”، بالجهود المبذولة حاليا من أجل إزالة جميع نقاط الظل التي لا تزال موجودة ببعض مناطق البلاد. كما أكد السيد قرين، أنه سيتم في غضون العام 2016، إنجاز مطبعتين اثنتين جديدتين بجنوب البلاد، موضحا خلال ندوة صحفية نشطها بمقر إقامة الولاية، أن هاتين المطبعتين سيتم إنجازهما بولايتي تمنراست وإيليزي، مشيرا إلى أن زيارته في المدة الأخيرة لهاتين الولايتين سمحت له بالتنسيق مع سلطاتهما المحلية بوضع آخر اللمسات لتجسيد هذين المشروعين على أرض الواقع. ويندرج إنجاز هاتين المؤسستين الهامتين يضيف الوزير في إطار مختلف البرامج المسطرة لفائدة قطاع الاتصال لضمان حق مواطني الجنوب في المعلومة سواء من خلال الوسائل السمعية ممثلة في الإذاعة أو الصحف المكتوبة عن طريق طباعة مختلف عناوين الصحف الوطنية بالجنوب، بالنظر إلى الصعوبات التي كثيرا ما تعرقل وصولها يوميا. وذكر الوزير ب«المسار الجيد” لعملية تسليم البطاقة المهنية للصحفيين، مشيرا إلى أنه تم إلى غاية اليوم تسليم 1700 بطاقة صحفي محترف من مجمل 2200 ملف مودع لدى اللجنة المؤقتة المكلفة بهذه العملية متوقعا بأن يتم استكمال عملية توزيع البطاقات الصحفية في آجال لا تتجاوز ال7 أشهر المقبلة.