تعمل مؤسسة بيل وميليندا غيتس الخيرية على بناء الأمل في حياة أفضل ورفع الظلم عن كثر حول العالم بعد أن قرر أغنى رجل في العالم تسخير ثروته الطائلة التي جناها من حقل البرمجيات والتكنولوجيا لصالح الأعمال الخيرية. ودرت الفكرة، التي راودت غيتس وصديقه بول آلن منذ أربعة عقود بتغيير عمل البشر عبر إقحام أجهزة الكمبيوتر، عليه أرباحاً طائلة وجعلته صاحب شركة عملاقة في عالم البرمجيات. ودفع هذا الرهان بغيتس إلى توسيع أفق طموحاته بدمج ما حققه من نجاح وأموال وعلم لخدمة الإنسانية، بل تمكين الفئات المعوزة من التمتع بإنجازاته.