شكل تنظيم الجولة الخامسة من الحوار المالي الشامل محور المشاورات التي نظمت نهاية هذا الأسبوع من قبل الجزائر التي تترأس الوساطة ممثلة في وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة والأممالمتحدة ممثلة من قبل رئيس بعثة الأممالمتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) السيد حمدي منجي. وتهدف هذه المشاورات التي نظمت غداة اللقاءات المنظمة بالجزائر العاصمة من قبل فريق الوساطة بقيادة الجزائر وتنسيقية الجماعات السياسية العسكرية لشمال مالي وممثلي الحكومة المالية إلى اعطاء دفع للحوار والتسوية النهائية للأزمة في مالي. وحسب البيان المشترك الذي نشر من قبل الجزائر التي تقود الوساطة في الحوار المالي الشامل ورئيس بعثة المينوسما، فإن رئيس الدبلوماسية الجزائرية والممثل الأممي حثّا مختلف الأطراف على توفير جو من الهدوء والثقة الضرورين لاستئناف خلال شهر فيفري مسار السلام بهدف التوصل إلى اتفاق شامل ونهائي في أقرب الآجال يسمح باسترجاع السلم ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بشكل فعال . جهود الجزائروالأممالمتحدة تحظى بدعم وتشجيع من خلال الالتزام المتجدد لممثلي تنسيقية حركات شمال مالي والحكومة المالية من أجل الحوار والتسوية النهائية للأزمة في مالي. وتم التأكيد على هذا التمسك بالمفاوضات ومسار السلام من قبل وزير الشؤون الخارجية المالي عبدو اللاي ديوب والأمين العام للحركة الوطنية لتحرير الأزواد بلال آغ شريف وممثل الحركة العربية الأزوادية سيدي ابراهيم ولد سيداتي وممثل المجلس الأعلى لتوحيد الأزواد محمد آغ أهاريب. وأوضح البيان المشترك أن الأطراف التي تمت استشارتها أكدت مجددا التزامها بتحقيق السلم مبرزة تمسكها بأحكام اتفاق وقف اطلاق النار ل 23 ماي 2014 وكيفيات تنفيذه ل13 جوان 2014 وإعلان وقف الإقتتال ل24 جويلية 2014 .