رب عائلة بحاجة عاجلة إلى أدوية وأشعة IRM وجد رب أسرة وأب لخمسة أطفال، نفسه مكبلا بالعديد من الأمراض المزمنة كمرض القلب، مرض المعدة وحتى الأعصاب، ويخضع إلى العلاج بصفة دورية ويتناول عدة أدوية مدى الحياة، ولقد تدهورت حالته الصحية مؤخرا وبات بحاجة ماسة وعاجلة إلى مجموعة من الأدوية، بالإضافة إلى أشعة (إيرام) الرنين الاصطناعي من أجل الكشف عن سبب تدهور صحته، بشكل مفاجئ، والمشكل أنه رب عائلة فقير لا يقوى حتى على تأمين حق الطعام لأبنائه، ما جعل خضوعه للعلاج أمرا صعبا جدا في ظل الأوضاع الاجتماعية المزرية التي يتخبط فيها جراء المرض الذي منعه من السعي والكدّ لجلب قوت أولاده.. لذا فهو يستغيث عبر صفحتنا من أجل المطالبة بمساعدته على تخطي محنته وإنقاذه من الفقر لإجراء هذه الأشعة العاجلة. 2000 دينار تكلفة علاج أميرة يوميا من مرض جلدي نادر قضت (أميرة) أعوامها السبعة عشر بين أروقة المستشفيات، بحثا عن علاج شاف للمرض الجلدي النادر الذي تعاني منه، علما أن هذا المرض تسبب لها في مضاعفات على مستوى الجهاز الحركي، بعد أن أفقدها القدرة على السير بشكل طبيعي، بسبب الالتهابات التي سببها لها المرض، رغم أنها تخضع لعلاج دوري بغرض التخفيف من هذه المضاعفات، هذا العلاج الذي يكلف خزينة الأسرة 2000 دج يوميا، وما زاد من حدة الألم على هذه الطفلة الفتاة البريئة، هو الطبيعة الاجتماعية للمنطقة التي تقيم بها، فهي تقيم في إحدى المناطق النائية الواقعة بضواحي ولاية تبسة، أين تنعدم وسائل العلاج مع صعوبة التنقل إلى المناطق الأخرى من أجل تلقي العلاج، هذا ما جعل حالة الفتاة تزداد سوءا وتراجعا، في ظل غياب المتابعة الطبية اللازمة، وعليه فإن هذه الطفلة تنشد من يعيلها على تحمل تكاليف هذا العلاج الذي أرهق العائلة وأدخلها في دوامة الصراع مع الألم والأمل وهي لم تتجاوز مرحلة الطفولة بعد.. أنس بحاجة ماسة إلى دواء بقيمة 6000 دج أربع سنوات هو عمر (أنس)، هذا الطفل البريء الذي ولج هذا العالم وهو يعاني من مرض قصور النمو أو ما يسمى علميا ب(متلازمة ترنر)، وهو مرض مصنف في سلم الإعاقات، باعتبار أن جسم المصاب ب(متلازمة ترنر ) لا ينمو مهما تقدم في السن، غير أن تداعيات هذا المرض لا تقف على قصور النمو، بل تتعداه إلى تعقيدات صحية أخرى لا تقل خطورة، على الجهاز العصبي والجهاز الحركي أيضا، حيث أن أغلبية المرضى المصابين بهذا النوع من الإعاقة يعانون من نوبات الصرع وبعض الأمراض المزمنة الأخرى. (أنس) ورغم بلوغه سن الرابعة، إلا أن وزنه لا يتعدى 12 كغ، وهو بحاجة دائمة إلى دواء لا يستغني عنه مدى الحياة، وتقدر قيمة الدواء ب6000 دج للعبوة الواحدة، وهو بحاجة إلى 11 عبوة كل 3 أشهر، أي ما قيمته 66000 دج كل 3 أشهر، وهو مبلغ باهض جدا بالمقارنة مع الظروف الاجتماعية الصعبة التي تزيد من وطأة المرض على أنس). وعليه إن والدته تتوجه إلى الميسورين من القراء من أجل إرجاع البسمة إلى فلذة كبدها وإعانتها على شراء دوائه المقدر سعره ب6 الاف دينار.. فهل من مستجيب لهذه النداءات؟