في مؤشر على اقتراب موعد عقد ندوة الإجماع الوطني أكدت جبهة القوى الاشتراكية أن تاريخ 23 فيفري المقبل الذي أعلن بأنه سيكون موعد انعقاد الندوة بمبادرة منها ليس إلا اقتراح من الحزب في انتظار تحديد تاريخ نهائي لذلك بالتشاور مع الأحزاب السياسية لعقد تلك الندوة. وقال عضو المجلس الوطني لجبهة القوى الاشتراكية والأمين الوطني المكلف بالإعلام يوسف اوشيش في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن (التاريخ المشار إليه لا يعد في الوقت الحالي إلا اقتراح وسنلتقي الأحزاب السياسية لمحاولة تحديد تاريخ نهائي). وأضاف السيد آوشيش أن الشروط المسبقة الوحيدة لعقد تلك الندوة تتمثل أولا في (الاجتماع) ثم إبداء الإرادة في العمل على بناء (دولة القانون). وتعد الندوة التي دعت إليها جبهة القوى الاشتراكية مرحلة من اجل (التوصل إلى حل توافقي وسلمي وديمقراطي للوضعية الحالية ومواجهة التحديات الكبرى المستقبلية سواء كانت سياسية، اقتصادية، اجتماعية، أمنية وثقافية) كما دأب على تأكيده الحزب في عديد المناسبات التي جمعته بالطبقة السياسية والمجتمع المدني.