أضحى اللاّعب الدولي المتألّق في صفوف المنتخب الوطني الجزائري نبيل بن طالب محلّ اهتمام العديد من الفِرق الناشطة في أقوى البطولات الأوروبية، وبالأخص الإنجليزية والإسبانية بعد تأكيده بقوّة الميدان أنه يمتلك المؤهّلات التي تؤهّله لفرض نفسه في تشكيلة الفِرق المعنية بمساهمته الفعّالة في الفوز الثمين الذي حقّقه فريقه توتنهام على حساب نادي آرسنال بثنائية مقابل هدف واحد برسم الجولة الرابعة والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو التألّق الذي زاد أكثر من الثقة التي يحظى بها من قِبل الطاقم الفنّي لفريقه والرفع من عدد الفِرق التي تريد الاستفادة من خدماته بداية من الموسم المقبل. ويعتبر اللاّعب نبيل بن طالب من الأوراق الضرورية التي أضحت تشكّل العمود الفقري لتشكيلة المنتخب الوطني الجزائري باعتراف التقني الفرنسي كريستيان غوركوف الذي يأمل أن يتنقّل ذات اللاّعب إلى إحدى أقوى الفِرق المهتمّة بخدماته من أجل تفجير طاقاته وإثبات بقوّة الميدان أنه لاعب من طينة الكبار بعدما بات محلّ رغبة الأندية التي تشارك بانتظام في المنافسة الأوروبية. من جهته، واصل اللاّعب المبعد مؤقّتا من تعداد (الخُضر) رياض بودبوز تألّقه في البطولة الفرنسية بمساهمته في تحقيق فريقه باستيا نتائج إيجابية، حيث وبغض النظر عن تسجيله خمسة أهداف منذ انطلاق بطولة الموسم فقد أسهم في الفوز الأخير المحقّق على الفريق الضيف ماتز بتوقيعه الهدف الثاني في الدقيقة والأخير عن طريق ضربة جزاء قبل صفّارة نهاية المباراة بعشر دقائق، مؤكّدا بذلك خرّيج مدرسة سوشو الفرنسي أنه يمتلك المؤهّلات التي تسمح له بتقديم الإضافة لهجوم تشكيلة المنتخب الوطني الجزئري بعد حرمانه من المشاركة في الطبعة النّهائية لكأس أمم إفريقيا 2015 بقرار من المدرّب كريستيان غوركوف الذي اختار اللاّعب أحمد قاسحي الذي اكتفى طيلة أطوار المباراة السالفة الذكر بتسخين كرسيّ احتياط فريق ماتز.