قتل شرطي في إطلاق نار، السبت، وقع خارج مبنى في كوبنهاغن، كان يعقد فيه لقاء تضامني مع صحيفة شارلي ايبدو، حول الإسلام وحرية التعبير، بحضور السفير الفرنسي وفنان سويدي سبق له أن نشر رسوما كاريكاتيرية مسيئة للرسول محمد عليه الصلاة والسلام. وأعلنت وسائل إعلام دنماركية أن عشرات الطلقات النارية سمعت خارج المبنى.وأعلن السفير الفرنسي فرنسوا زيمراي عبر "تويتر" أنه "بخير"، في حين أعلنت إصابة شرطي في الشارع أمام المبنى، قبل أن تؤكد الشرطة مقتله. وادان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس "بأشد التعابير" الهجوم "الإرهابي" في كوبنهاغن، وقال في بيان إن "هجوما إرهابيا استهدف اجتماعا عاما في كوبنهاغن كان يشارك فيه السفير الفرنسي في الدنمارك.وأضاف يقول: "أدين بأشد التعابير هذا الاعتداء وأؤكد أن فرنسا تقف إلى جانب السلطات والشعب الدنماركيين في مكافحة الإرهاب". ومن جانبه، قال الصحفي محمد الميموني متحدثا للجزيرة من كوبنهاغن إن مسلحين أطلقوا خلال دقيقتين نحو ثلاثين رصاصة على مقر مسرح كان يحتضن لقاء حواريا حول حرية التعبير والإسلام السياسي، ويشارك فيه الرسام الدانماركي لارس فيلكس الذي سبق له أن أثار عام 2007 غضبا واسعا في صفوف المسلمين بنشر رسوم مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم. كما كان حاضرا في ذلك اللقاء السفير الفرنسي فرنسوا زيمراي الذي رجح أن المهاجمين أطلقوا حوالي خمسين رصاصة على المبنى، وشبه تلك العملية بالهجوم الذي استهدف في السابع من جانفي الماضي مقرّ الصحيفة الفرنسية شارلي إيبدو، وأسفر عن سقوط 12 قتيلا بينهم عدد من أعضاء هيئة التحرير ورساميها.