سيمنح الناخب الوطني كريستيان غوركوف فرصة المشاركة في الدورة الكروية المقرّرة في العاصمة القطريةالدوحة لأكبر عدد ممكن من اللاّعبين الذين سيتمّ اختيارهم للوقوف على مدى جاهزيتهم لخلافة العناصر التي سيتمّ التخلّي عنها لأسباب تتماشى وتجسيد سياسة تشبيب تعداد (الخضر) تحسّبا لموعد خوض غمار التصفيات المؤهّلة إلى كأس أمم إفريقيا 2017 والطبعة النّهائية لكأس العالم لسنة 2017 بروسيا ، خصوصا وأن التقني الفرنسي بات أمام حتمية الاستعانة بلاعبين جدد مؤهّلين لتقديم الإضافة التي من شأنها أن تنعش كافّة خطوط التشكيلة الوطنية بعد فشله في قيادة المنتخب الوطني لبلوغ الهدف الذي كان مسطّرا في النّسخة الأخيرة للمونديال القارّي في غينيا الاستوائية والمتمثّل في عدم الاكتفاء بتأشيرة العبور إلى الدور الثاني، لا سيّما وأن الجزائر خاضت ذات الطبعة بثوب الظفر باللّقب القارّي. وسيغيب بعض اللاّعبين الذين شاركوا في طبعة غينيا الاستوائية عن دورة قطر لأسباب مختلفة، على غرار المهاجم إسلام سليماني بسبب استحالة جاهزيته من الإصابة التي تعرّض لها على مستوى الفخذ، والتي جعلته أمام حتمية الابتعاد عن أجواء التدريبات مع فريقه الحالي سبورتينغ لشبونة البرتغالي لمدّة لا تقلّ عن ثلاثة أسابيع كما هو الشأن بالنّسبة للمدافع سعيد بلكالام الذي غاب عن الموعد القارّي الأخير بسبب تفاقم الإصابة التي حرمته من العودة إلى أجواء المنافسة إلى غاية منتصف شهر مارس المقبل، ممّا يضع التقني الفرنسي غوركوف أمام ضرورة تجريب أسماء جديدة والفصل في القائمة النّهائية بنسبة كبيرة جدّا.