اِعتبرت الأمينة العامّة لحزب العمّال السيّدة لويزة حنّون أمس الثلاثاء بحاسي الرمل بولاية الأغواط أن حرمان الدولة من حقّها في التنقيب عن الغاز الصخري (مصادرة لصلاحياتها ومهامها ومسؤولياتها في التنمية). وأوضحت السيّدة حنّون في لقاء نشّطته بمركز التكوين المهني للمديرية الجهوية لسوناطراك في إطار الاحتفالات بالذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات وتأسيس الاتحاد العام للعمّال الجزائريين أن الوقوف ضد التنقيب على هذا النوع من الطاقة (يعرّض البلاد للإفلاس ويجرّها نحو الاستدانة الخارجية)، وتساءلت: (هل حقيقة الغاز الصخري هو المشكلة أم فقط العنصر الذي فجّر الأوضاع؟)، ممّا يستدعي -حسبها- دراسة الوضعية لفهم طبيعة مشاكل سكّان عين صالح تحديدا و(إيجاد مخرج بالنقاش العقلاني والعلمي). ودافعت الأمينة العامّة لحزب العمّال عن موقف تشكيلتها السياسية من هذا الموضوع بالقول: (دافعنا لأجل التنقيب عن الغاز الصخري لما لمسنا فيه من ضمانات تكنولوجية وبيئية)، ولكونه يدفع بولايات الجنوب نحو التنمية بتوفير (آلاف مناصب الشغل)، فضلا عن إنجاز أعداد (هائلة) من معاهد التكوين المتخصّصة. وعن الاحتفالات المزدوجة بذكرى 24 فيفري ذكرت السيّدة لويزة حنّون أنها تمثّل محطات تاريخية وتعكس الإرادة والرغبة في المقاومة لدى العمّال والشعب على حدّ سواء في حماية كيان الأمّة وسيادتها ووحدة ترابها ومكاسب الاستقلال الوطني.