فتح الأمين العام لإتحاد التجار والحرفيين الجزائريين صالح صويلح النار على جناح الحاج الطاهر بولنوار واتهمه بتزوير وصولات تأمين، وتكوين عصابة تنشط بطريقة غير قانونية باستعمال التزوير لأغراض مشبوهة لابتزاز التجار والنصب عليهم، وبذلك اتسعت دائرة الخلاف بين الجناحين لتتعدى حدود حرب كلامية الى اتهامات خطيرة. وقد أكد صويلح في بيان تلقت (أخبار اليوم) نسخة منه وجهه الى التجار والحرفيين وأصحاب الخدمات وعموم المؤسسات الخاصة من المتعاملين الجزائريين، أنه تلقى الكثير من الشكاوى بشأن تداول بطاقات انخراط مزورة بإسم الإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين يتم استصدارها من طرف (عصابة) من المفصولين عن التنظيم والتي تنشط بطريقة غير قانونية وبإستعمال التزوير لأغراض مشبوهة لاسيما بإيقاع ضحاياهم وإيهامهم بإستعمالها لدى شركات التأمين كما تستعمل عدة حيّل لإبتزازهم والنصب عليهم، موضحا أن هذه الأخيرة تتخذ من بعض المنابر الإعلامية ذريعة ووسيلة لحبك خيوط مؤامرة تتخذ من مسميات وكيانات على شكل لجان ومداومات لا أساس لها في القانون الأساسي والنظام الداخلي للإتحاد، يدعي مروّجوها كذبا وزورا من خلال بيانات وتصريحات صحفية أن تابعيتها التنظيمية إلى الإتحاد. وندد صويلح بتصرفات كل بن عبيد عبد العالي، بوصبع صالح، نويوة نور الدين، قجالي صادق، بولنوار حاج الطاهر، بن كرامة لخضر، تاكليشت جمال، غنّام لخضر، بإعتبارهم أشخاص مقصون تنظيميا من الإتحاد وتصرفاتهم مخالفة للقانون، كما تبرأ من أي إلتزام يقومون به بإسم الإتحاد وخاصة فيما يتعلق بإصدار وصولات مزورة تحمل شركات التأمين منها من لا تربطنا بها أي إتفاقية شراكة. وأفاد البيان أن كل من ولاية (سطيف، عنابة، عين تيموشنت، والجزائر) معنية بعملية تزوير وصولات التأمين محذرا كافة التجار من التعامل مع جناح بولنوار وأن القيادة الشرعية للاتحاد برئاسة الأمين العام والناطق الرسمي صالح صويلح هي الجهة الوحيدة المخولة لها تمثيل القطاع لدى شركتي التأمين) (S.A.A / C.A.A.R) بإتفاقيتين رسميتين سارية المفعول حسب تنظيم مُحكم من خلال التنسيق المشترك، مفندة وجود أي اتفاق مع شركة التأمين CIAAR وهي بدورها ضحية من ضحايا الإبتزاز والنصب والإحتيال، داعيا هذه الشركة الى إلغاء هذه الإتفاقية فورا تفاديا لكل إشكال قانوني وتنظيمي مع الإتحاد، معلنا عن عدم مسؤوليته عن الأضرار الناجمة عن تعاملهم ببطاقات مزورة أو التعامل مع شركة التأمين غير المتفق معها.