تم أمس السبت بالجزائر العاصمة التوقيع على اتفاقية اطار لإدراج تخصصات جديدة في برنامج التكوين لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة في مهن مرتبطة بالنشاطات ذات الطابع الاجتماعي. وبموجب هذه الاتفاقية التي وقعتها وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم ووزير التكوين والتعليم المهنيين نور الدين بدوي سيتم أيضا تدعيم عروض التكوين المهني لفائدة الأشخاص ذوي الإعاقة. ويسعى الطرفان بمقتضى الاتفاقية وضع مخطط عمل قصد اعداد وتنفيذ برنامج يهدف الى تلبية متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة في مجال التأهيل من خلال فتح شعب تكوين في المهن الاجتماعية لا سيما في مجالات التكفل بالطفولة والاشخاص المسنين. كما تنص الاتفاقية على ضمان تحسين مستوى الموارد البشرية الناشطة في قطاع التضامن الوطني. كما تم التأكيد من خلال هذه الاتفاقية على ضمان دورات تحسين مستوى للمكونين بالمراكز المتخصصة التابعة لقطاع التضامن الوطني مع اشراك الحركة الجمعوية الناشطة في المجال. وبنفس المناسبة، تم التوقيع على اتفاقية أخرى بين قطاع التضامن الوطني والمنظمة الدولية في مجال الاعاقة لتحديد محاور التعاون في مجال تعزيز أطر المرافقة الاجتماعية للأشخاص ذوي الاعاقة وتحسين نوعية التكفل الذي يتم بالمؤسسات المتخصصة مع دعم الإدماج الاجتماعي للمعاقين في الوسط المهني.