كشف الأستاذ عدلان ديب من مركز مكافحة السرطان بسطيف أمس السبت بالجزائر العاصمة عن تسجيل 20 ألف حالة جديدة سنويا لسرطان الجهاز البولي بالجزائر. وأكد الأستاذ ديب خلال ندوة علمية حول مناقشة المخطط الوطني لمكافحة السرطان أن سرطان الجهاز البولي (البروستات والمثانة والكلى) يصنّف ضمن قائمة السرطان الأكثر انتشارا بالجزائر، بحيث تسجل 20 ألف حالة جديدة سنويا. وأوضح نفس المختص أن نسبة الإصابة قد انتقلت من 8ر2 بالمائة خلال سنة 1986 إلى 9 بالمائة خلال السنوات الأخيرة استنادا إلى سجل السرطان لولاية سطيف، مرجعا هذا الإرتفاع إلى استهلاك التبغ والسمنة وعوامل جينية وأخرى مرضية (الإصابة بأمراض القلب) زيادة على عامل السن والملونات الغذائية. وللتكفل بهذا النوع من السرطان، دعا الأستاذ ديب بمناسبة الإحتفاء باليوم العالمي للكلى الذي يصادف ال13 مارس من كل سنة إلى تنسيق الجهود من خلال خلق شبكة من المختصين في جراحة الكلى. أما الأستاذ عدة بونجار من مركز مكافحة السرطان لولاية البليدة فقد صنف من جانبه سرطان البروستات في المرتبة الثانية لدى الرجل بعد سرطان الجهاز التنفسي يليه سرطان المثانة والكلى، مشيرا في هذا الصدد إلى تسجيل سنويا بين 5 إلى 6 ألاف حالة جديدة لسرطان البروستات و3000 للمثانة و1000 للكلى. وفيما يتعلق بالعلاج، فإن سرطان البروستات يستدعي-- حسب الحالات-- العلاج بالأشعة والهرموني والجراحة في حين يتطلب علاج المثانة حسب نوعية الأورام العلاج الكميائي والجراحة أو الإثنين معا، أما سرطان الكلى وما دامت معظم الحالات تتقدم إلى العلاج في مراحل خطيرة للمرض فإنه يتكفل بها إما عن طريق الجراحة أو العلاج المستهدف (سونيتينب ثم سورفينيب وبزوبانيب). ويسجل سرطان الجهاز البولي على الخصوص -حسب نفس المختص-لدى الفئة البالغة من العمر 50 سنة فما فوق.