أوردت مصادر حسنة الاطّلاع أن مجموعة من المسيحيين حديثي العهد باعتناق هذه الديانة بدافع الموضة دون فهم تعاليمها، قاموا خلال الأسبوع الفراط برفع شكوى جماعية لدى وكيل الجمهورية ضد مصلحة الحالة المدنية ببلدية تيزي وزو جاء فيها أن هؤلاء يطالبون بمحاكمة هذه الهيئة بعدما رفضت قَبول تسجيل الأسماء الغريبة التي رغبوا في إطلاقها على أبنائهم، وهي أسماء غربية غريبة لا تصلح للجزائريين· ومن النّاحية القانونية وطبقا لنصّ المادة 64 من الأمر رقم 70-20 المؤرّخ في 19 فيفري 1970 بالحالة المدنية، فإن الأسماء من حقّ الأولياء ويجب أن تكون جزائرية وتمنع جميع الأسماء غير المخصّصة في الاستعمال أو العادة، وعليه فإنه طبقا للقانون يجوز تسمية الأولاد بتسمية أمازيغية على اعتبارها إحدى مكوّنات الشعب الجزائري والهوية الجزائرية طبقا لما ينصّ عليه الدستور· واستنادا إلى نفس المادة فإن الأسماء الأجنبية ممنوعة في الأصل، الأمر الذي لا يعترف به هؤلاء ويطالبون بحقوق تتعدّى تلك التي تسمح لهم في إطار اعتناقهم للمسيحية·