أكدت لنا مصادر مقربة من رئيس (الفاف) محمد روراوة أن هذا الأخير طلب من الناخب الوطني كريستيان غوركوف التقليل من التصريحات الإعلامية مع مختلف وسائل الإعلام المحلية والأجنبية من أجل تفادي الأمور التي من شأنها أن تضاعف من حدة الضغط الكبير الذي أضحى بمثابة هاجس التقني الفرنسي غوركوف الذي أعرب عن استيائه العميق من الانتقادات التي وجهت له من قبل المختصين من الناحية التقنية وممثلي مختلف وسائل الإعلام الوطنية على أساس أنه يتحمل مسؤولية الوجه الشاحب الذي ظهرت به تشكيلة (الخضر) في المقابلتين الوديتين أمام قطر ومنتخب سلطنة عمان. يُنتظر أن يعقد المشرف الأول على تسيير شؤون الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة بعد تحديد اسم البلد الذي سيكون له شرف تنظيم الطبعة النهائية لكأس أمم إفريقيا 2017 اجتماعا مع التقني الفرنسي كريستيان غوركوف وأعضاء طاقمه الفني من أجل الحسم في العديد من الإجراءات الهادفة إلى استعادة الهيبة التي فقدتها تشكيلة (الخضر)، خصوصا وأن إعادة النظر في طريقة تجسيد القرارات التي لها علاقة مباشرة بالجانب الانضباطي وقائمة اللاعبين أضحى أكثر من ضروري لتفادي العواقب التي قد تزيد من صعوبة مأمورية المدرب غوركوف الذي يتواجد في وضعية غير مريحة بسبب اتساع رقعة المطالبين برحيله قبل مباشرة التصفيات المؤهلة إلى الطبعة المقبلة لكأس أمم إفريقيا ومونديال 2018 بروسيا. تدعيم طاقم (الخضر) وارد جدا يعتزم رئيس (الفاف) محمد روراوة إرغام التقني الفرنسي كريستيان غوركوف على تدعيم طاقمه الفني بمدرب مساعد يمتلك الكفاءة التي من شأنها أن تساهم في تقوية تشكيلة (الخضر) من الناحية التقنية، حيث وبالرغم من أنه يثق كثيرا في خدمات يزيد منصوري للمساهمة في إيجاد الحلول المتاحة لتحسين الأداء والظهور بمستوى أفضل في المواعيد الرسمية المقبلة، إلا أنه وحسب المقربين من محمد روراوة فإن الأخير تأكد أنه من الضروري تدعيم التركيبة البشرية للعارضة الفنية بمدرب يمتلك المواصفات التي تتماشى وفلسفة المدرب غوركوف الذي يحظى بثقة تامة من قبل جل اللاعبين الذين يراهن عليهم لاستعادة الروح القتالية التي غابت في المقابلتين الفارطتين أمام قطر والمنتخب العماني. وحسب ما علمناه فإن محمد روراوة مستاء من المدرب غوركوف بسبب معاملته الخاصة مع المناجير العام للمنتخب الوطني يزيد منصوري الذي أضحى بمثابة العمود الفقري بعد غوركوف في تركيبة الطاقم الفني، في الوقت الذي بات فيه المدرب نبيل نغيز بمثابة عضو في الطاقم الفني فقط بحكم أنه لا يمتلك أدنى الصلاحيات التي تسمح له بفرض وجوده وعدم الاكتفاء بوضع عتاد التدريب أثناء الحصص التدريبية كما كان عليه المدرب المغمور زهير جلول في عهد الناخب الوطني الأسبق رابح سعدان.