سيكون الناخب الوطني كريستيان غوركوف أمام ضرورة عدم التملص من المسؤولية الملقاة على عاتقه في حال ترسيم احتضان الجزائر الطبعة النهائية لكأس أمم إفريقيا 2017 على اعتبار أن الهيئة المشرفة على تسيير (الفاف) برئاسة محمد روراوة ستعيد النظر في أحد بنود عقد غوركوف لمطالبته بعدم تفويت فرصة منح الجزائر تنظيم الطبعة السالفة الذكر للظفر باللقب القاري للمرة الثانية في تاريخ الكرة الجزائرية بعدما أسهم الناخب الوطني الأسبق المرحوم عبد الحميد كرمالي في صعود (الخضر) منصة التتويج باللقب القاري لطبعة 1991 التي جرت فعاليتها في الجزائر، مما قد يضاعف حتما من حدة الضغط الكبير الذي أضحى هاجس التقني الفرنسي كريستيان غوركوف الذي أثنى على ظروف التحضيرات التي خاضع لها اللاعبون خلال التربص الذي أقامه المنتخب الوطني في العاصمة القطرية الدوحة، والذي تخلله إجراء مقابلتين وديتين أمام المنتخب القطري ومنتخب سلطنة عمان، مما سمح له -حسب تصريحه- بتجسيد البرنامج التدريبي الذي سطره في ظروف مثالية والوقوف على مدى جاهزية اللاعبين الذين كانوا تحت مجهر الطاقم الفني للفصل في قرار إبقائهم في قائمة اللاعبين الذين سيتم اختيارهم لخوض المباريات التصفوية لكأس أمم إفريقيا 2017 في حال عدم تنظيم هذه الطبعة القارية في الجزائر.