يواجه المنتخب الوطني الجزائري نظيره القطري وديا أمسية اليوم على الساعة الخامسة بالتوقيت الجزائري في ملعب لخويا في أول خرجة لكتيبة (الخضر) بعد المشاركة المخيبة في الطبعة الأخيرة لكأس أمم إفريقيا التي جرت فعاليتها بغينيا الاستوائية، والتي تكون بمثابة اختبار للاعبين الذين هم تحت مجهر الطاقم الفني للحسم في قرار الاحتفاظ بهم في قائمة اللاعبين الذين سيتم الاعتماد عليهم في المواعيد الرسمية المقبلة، والتي ستكون بدايتها بالتصفيات المؤهلة لطبعة (كان) 2017 بداية من شهر سبتمبر من السنة الجارية. يعتزم الناخب الوطني كريستيان غوركوف الاستثمار في المقابلتين الوديتين أمام المنتخب القطر المبرمجة اليوم والثانية أمام المنتخب العماني يوم الاثنين المقبل لضبط معالم قائمة اللاعبين الذين سيراهن عليهم لبلوغ الأهداف المسطرة والمتمثلة بالدرجة الأولى في عدم التفريط في تأشيرة المشاركة في الطبعة المقبلة لكأس أمم إفريقيا ومونديال 2018 المقرر بروسيا، خصوصا وأنه يريد تجسيد سياسة تشبيب تعداد (الخضر) تماشيا وكون التشكيلة الأساسية باتت بأمس الحاجة إلى تدعيم بلاعبين مؤهلين لمنح الإضافة التي قد تضع المنتخب الوطني في موقع قوة لتحقيق الأهداف التي أضحت أكثر من ضرورية بالنسبة للتقني الفرنسي كريستيان غوركوف الذي لا يريد تفويت فرصة مواجهة المنتخب القطري لاستعادة نشوة الانتصارات والتحضير بمعنويات عالية للمواعيد الرسمية. غوركوف يؤكد أهمية مواجهة اليوم أوضح التقني الفرنسي كريستيان غوركوف على هامش تجديد عقد هيئة (الفاف) بمصحة (أسبيطار) أمس الأربعاء أن مباراة أمسية اليوم أمام المنتخب القطري تعد محطة جد هامة لاختبار لاعبيه والوقوف على إمكانيات كافة اللاعبين وبالأخص الوجوه الجديدة، مؤكد أنه لم يفصل بعد في التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها، مضيفا بشأن اللاعبين الذين يعانون من إصابة بقوله: (سأترك اللاعبين الذين يعانون من إصابات خفيفة ولن أعتمد عليهم في لقاء قطر، بل سأتركهم للمواجهة الثانية المقررة أمام منتخب سلطنة عمان يوم الاثنين المقبل، والتي ستكون بمثابة فرصة للاعبين الجدد لإثبات أحقية الدفاع عن ألوان المنتخب الأول).