كلنا يمر بأوقات صعبة، وكلنا نقع في المصائب ولا نجد ملجأ لنا غير الله عز وجل، فلا ملجأ منه إلا إليه .. وهناك بعض الآيات والأدعية التي تُيسر الأمور، ومنها. اللهم يا مسهل الشديد، ويا ملين الحديد، ويا منجز الوعيد، ويا من هو كل يوم في أمر جديد، أخرجني من حلق الضيق إلى أوسع الطريق، بك أدفع ما لا أطيق، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (من قرأ وأخبر الناس بهذا الدعاء فرج الله همه). اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ نُفُوساً مُطْمَئِنَّةً تُؤْمِنُ بِلِقَائِكَ، وَتَقْنَعُ بِعَطَائِكَ، وَتَرْضَى بِقَضَائِكَ. اللَّهُمَّ إنَّكَ تَعْلَمُ سِرَّنَا وَعَلاَنِيَتَنَا فَاقْبَلْ مَعْذِرَتَنَا، وَتَعْلَمُ حَاجَاتِنَا فَأَعْطِنَا سُؤْلَنَا. اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي وَلِلمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجاً، وَمِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجاً، وَمِنْ كُلِّ بَلاَءٍ عَافِيَةً. اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الطَّعْنِ وَالطَّاعُونِ وَالوَبَاءِ، وَعَظِيمِ البَلاَءِ فِي النَّفْسِ وَالأَهْلِ وَالمَالِ وَالوَلَدِ. اللَّهُمَّ لاَ تُؤَاخِذْنَا بِسُوءِ فِعْلِنَا، وَلاَ تُهْلِكْنَا بِخَطَايَانَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ،اللَّهُمَّ اكْتُبْنَا مَعَ مَنْ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنْكَ الحُسْنَى، الّذِينَ هُمْ عَنِ النَّارِ مُبْعَدُونَ، لاَ يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُم فِيمَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ. عن مفاتيح الجنان للشيخ عباس القمي قال: قال السيد الأجل السيد علي خان الشيرازي رضوان الله عليه في كتاب الكلم الطيب أن اسم الله الأعظم هو ما يفتتح بكلمة (الله) ويختتم بكلمة (هو) وليس في حروفه حرف منقوط ولا تتغير قراءته أعرب أم لم يعرب ونظفر بذلك في القرآن المجيد في 5 آيات من 5 سور هي البقرة وآل عمران والنساء وطه والتغابن. قال الشيخ المغربي من اتخذ هذه الآيات ال 5 ورداً ورددها في كل يوم 11 مرة تيسر له ما أهمه من الأمور الكلية والجزئية عاجلاً إن شاء الله تعالى، والآيات ال 5 هي: (اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إلاَّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) (اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (2) نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ). (اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنْ اللَّهِ حَدِيثًا). (اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى) (اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلْ الْمُؤْمِنُونَ). وما نيل المطالب بالتمني ولكن تقرأ سورة الإسراء 7 مرات دون توقف فتيسر كل أمر مصعب وكل مطلب وحاجة. وتقرأ أيضا سورة يس والصافات كل جمعة .. فقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف (من قرأ يس والصافات يوم الجمعة ثم سأل الله أعطاه سؤاله). أما عن سورة يس فقد قال عنها ابن عباس (من قرأ (يس) حين أصبح، أُعطي يسر يومه حتى يمسي ومن قرأها في ليلته أعطي يسر ليلته حتى يصبح). كما قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم (سورة يس تُدعى في التوراة المُعِمّة، تعم صاحبها بخير الدنيا و الآخرة وتكابد عنه بلوى الدنيا والآخرة وتدفع عنه أهاويل الدنيا والآخرة وتُدعى (المدافعة القاضية) تدفع عن صاحبها كل سوء وتقضي له كل حاجة). ذكره السيوطي في كتاب الدر المنثور. كما قال الرسول عن سورة الإسراء: ما كربني أمرٌ إلا تمثّل بي جبريل عليه السلام فقال: يا محمد! قل: توكلت على الحي الذي لا يموت (الحمدلله الذي لم يتخذ ولداً ولم يكن له شريكٌ في الملك ولم يكن له وليٌمن الذل وكبّرهُ تكبيرا) سورة الإسراء. لعل الله اأن يفك كل كرب ويقضي حاجاتنا وييسر أمورنا أجمعين.