قالت مصادر مطّلعة ل (أخبار اليوم) إن الناخب الوطني كريستيان غوركوف يكون قد تراجع عن قرار إبعاد نهائيا اللاّعبين الذين صنّفت تصرّفاتهم وسلوكاتهم في خانة الإخلال بالانضباط، وذلك بغرض منح الإضافة اللاّزمة للتشكيلة التي سيتمّ الاعتماد عليها في التصفيات المؤهّلة إلى كأس أمم إفريقيا 2017 ومونديال روسيا 2018، خصوصا وأنه يسعى إلى الاستثمار في مؤهّلات أكبر عدد من اللاّعبين لدخول التصفيات المؤهّلة بداية من شهر جوان المقبل بقوّة لبلوغ الأهداف المطالب بتجسيدها على أرض الواقع. يُنتظر أن يكشف المسؤول الأوّل على العارضة الفنّية للمنتخب الوطني كريستيان غوركوف في الأيّام القليلة المقبلة عن قائمة اللاّعبين المعنيين بالتربّص المغلق الذي سيسبق المواجهة الأولى لتصفيات طبعة (كان) 2017، والتي ينتظر أن تضمّ اللاّعبين المغضوب عليهم بسبب تصرّفاتهم التي لا تتماشى وسعي غوركوف لفرض منطق عدم الإخلال بالانضباط، ممّا يضع الثلاثي سوداني-غيلاس-جابو أمام حتمية مراجعة حساباتهم ووضع مصلحة (الخضر) فوق كلّ اعتبار مهما كانت طريقة تعامل التقني الفرنسي غوركوف الذي اشترط على رئيس (الفاف) محمد روراوة وضع النقاط على الحروف مع جميع اللاّعبين من أجل تفادي العوامل التي من شأنها أن تصعّب من مأموريته للتحكّم في زمام الأمور من الناحية الانضباطية. حيث وحسب ما علمناه فقد ألحّ غوركوف على اللاّعب نبيل غيلاس الاعتذار كشرط ضروري لفتح له باب العودة إلى تعداد المنتخب الوطني. وسيخوض المنتخب الوطني مباراتين ودّيتين في الجزائر في شهر أكتوبر في انتظار تحديد هوية المنتخبين وفقا لتواريخ الاتحادية الدولية (الفيفا) المقرّرة ما بين 5 و13 أكتوبر من السنة الجارية.