فرض قوة الانضباط من أجل التحكم في زمام أمور المنتخب الوطني بات أكثر من ضروري بالنسبة للتقني الفرنسي كريستيان غوركوف طالما أن بعض اللاعبين يظنون أنهم مؤهلون للعب في التشكيلة الأساسية دون الأخذ بعين الاعتبار رد اللاعبين الذين يمتلكون المؤهلات الكافية لإعطاء الإضافة اللازمة لتشكيلة المنتخب الوطني، وعليه يمكن القول إن إبعاد اللاعب نبيل غيلاس مؤقتا يعد قرارا يتماشى وضرورة مراجعة المدرب غوركوف حساباته من أجل تفادي المشاكل التي قد تصعب أكثر من مأموريته وفتح المجال لمنتقديه من أجل العودة إلى الواجهة بقوة التهجم بطريقة غير حضارية. من حق الناخب الوطني كريستيان غوركوف الاستثمار في مؤهلات جميع اللاعبين الذين يمتلكون قوة وضعه في ظروف مريحة لتحقيق النتائج الإيجابية والعودة إلى الواجهة بقوة التألق في المواعيد الرسمية المقبلة، لكن من الضروري على المعني الأخذ بعين الاعتبار عامل الانضباط من أجل تفادي (الفتنة) والمشاكل التي قد تقلل من قوة التشكيلة الجزائرية مهما كان وزن أي لاعب يزعم أنه (حاجة كبيرة)، في صورة المهاجم نبيل غيلاس واللاعب عبد المؤمن جابو الذي وبالرغم من أنه يمتلك المؤهلات لحجز مكانته في القائمة النهائية إلا أن مستواه ليس بمستوى اللاعبين الذين هم يعتبرون ركائز تشكيلة (الخضر).