يكنى ب (الروجي) وهو أحد عناصر (الجيا) في الستعينيات تأجيل الفصل في قضية مختطف (معطوب الوناس) أرجأت مساء أمس الأول محكمة جنايات بومرداس إلى غاية الشهر القادم الفصل في قضية الإرهابي المكنى (الروجي) التحق في التسعينيات بعناصر (الجيا) التي كانت متمركزة في منطقة بني عمران، حيث سبق له الاعتراف باختطاف مع عناصر إرهابية المطرب القبائلي المغتال (معطوب الوناس) خلال سنوات التسعينيات، بسبب غياب دفاعه. يتابع المتهم في قضية الحال بجناية إنشاء جماعة إرهابية مسلحة، القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، السرقة بالسلاح والخطف وحيازة سلاح ناري دون رخصة ووضع النار عمدا في مركبات وتخريب عمدا مركبات بواسطة لغم ووضع عمدا آلات متفجرة في طريق عام والتزوير واستعمال المزور. هذا الإرهابي التحق بالعمل المسلح سنة 1993، وتحديدا بمراكز (الجيا) التي كانت متمركزة في جبال منطقة بني عمران مسقط رأسه، حيث تبنى بعض العمليات البسيطة قبل اِلتحاقه بجبال تيزي وزو، وهناك أطلق عليه لقب (الروجي) وبقي ناشطا ضمن الجماعات الإرهابية وشغل منصب أمير لسرية متكونة من 20 إرهابيا قامت بقتل أكثر من 30 عنصر أمن ومواطنين أبرياء إلى غاية 2006، أين تم توقيفه أمام مستشفى عزازفة بتيزي وزو وهو يحوز على مسدس ناري و30 خرطوشة من عيار تسعة إلى جانب بطاقتين هويتين مزورتين مع بطاقة مهنية خاصة بشرطي. وعليه، أحيل المتهم على التحقيق، حيث اعترف بجملة الأعمال الإجرامية التي ارتكبها وعناصر سريته منذ سنة 1993، واستمر في اعترافاته أمام التحقيق فيما يخص تبني سريته عملية اختطاف المطرب القبائلي (معطوب الوناس) خلال خريف سنة 1994 بمنطقة ماخوخت بعدما ظلت العناصر الإرهابية تلاحقه وتطارده تحت إمرة المكنى (أبو عبد اللّه) واحتجازه لمدة 17 يوما، كما اعترف خلال التحقيق أيضا بالعمليتين اللتين مستا مركز بريد بلدية واضية والاستيلاء على مبالغ مالية مهمة من بنك (بدر)، وكذا عملية حرق حافلات تابعة لمؤسسة وطنية ونصب كمين للحرس البلدي بين بلدتي زكري وتيزي موسى وغيرها من العمليات الإرهابية، ليتم تأجيل البت أمس في القضية أمام محكمة جنايات بومرداس إلى غاية الشهر القادم.