تخصيص 61 مليار دينار لإنجاز مشاريع واعدة بالمدينة الجديدة بوزعرورة أزيد من 5 آلاف سكن لفائدة سكان سكيكدة مشاريع واعدة من المرتقب إنجازها على مستوى المدينة الجديدة بوزعرورة بشرق سكيكدة، حيث تم تخصيص غلاف مالي بقيمة 61 مليار د.ج لإنجاز عديد المرافق والسكنات بمختلف الصيغ بالمدينة حسب ما أكده والي الولاية فوزي بن حسين. س.ب/ق.م كشف المسؤول الأول عن ولاية سكيكدة، خلال تفقده الميداني لموقع المدينة الجديدة، بأن هذا المبلغ المالي المعتبر، موجه لبناء 20 مرفقا عموميا تابعا لمختلف القطاعات وكذا إنجاز 5300 سكن بمختلف الصيغ والتي بلغت نسب متفاوتة من تقدم الأشغال. وأكد السيد بن حسين بأن هذا المبلغ يخص 20 مرفقا عموميا سجل بصفة رسمية للولاية وذلك من أصل 51 مرفقا مبرمجا إنشاؤه بهذه المدينة الجديدة التي تتربع على 204 هكتارات. ويتعلق الأمر حسب نفس المسؤول بإنشاء هياكل مختلفة على غرار مستشفى علاج الحروق الذي سيتربع على 40 ألف متر مربع بغلاف مالي يفوق 1 مليار و600 مليون د.ج فضلا عن معهد وطني للتكوين المهني ب 302 مليون د.ج وعيادة متعددة الخدمات الطبية ومركز لنقل الدم. كما سيخص المبلغ إنجاز قاعة متعددة الرياضيات ب 250 مليون د.ج وملعب لكرة القدم يتسع ل 5400 مقعد بغلاف مالي يفوق 600 مليون د.ج. وأضاف والي الولاية بأن المبلغ موجه كذلك لبناء 2800 سكن من صيغة البيع بالإيجار والذي بلغت نسبة تقدم أشغاله 30 بالمائة و1000 سكن من نوع سكن ترقوي عمومي و1500 سكن عمومي ايجاري. واعتبر المسؤول التنفيذي الأول لهذه الولاية أن المدينة الجديدة بوزعرورة الواقعة شرق مدينة سكيكدة بين بلديتي العربي بن مهيدي وفلفلة و التي اختيرت في أعقاب إشكالية عقارية حادة تعاني منها المنطقة ستشمل إسكان مواطنين من 4 بلديات وهي فلفلة والحدائق وسكيكدة وكذا حمادي كرومة. من جهته أكد مدير التعمير بالولاية الشريف بوكرزازة بأن منطقة بوزعرورة تعتبر قطبا إداريا متكامل من ناحية المرافق الخدماتية والإدارية وسيضم مرافق عمومية تابعة لقطاعات التربية والشؤون الدينية و الشباب والرياضة والثقافة والصحة والتكوين المهني. كما أكد السيد بوكرزازة بأنه سيتم تخصيص أغلفة مالية معتبرة إضافية للمرافق الأخرى وذلك فور تسجيلها ستضاف لهذا الغلاف المالي الضخم و كذا عند انطلاق بناء سكنات أخرى على اعتبار أن منطقة بوزعرورة بإمكانها استيعاب 11 ألف سكن من مختلف الصيغ. للإشارة فإن هذه الجولة الميدانية للسلطات المحلية حضرها ممثلو المجتمع المدني وذلك في إطار المقاربة التشاركية للمجتمع المدني من أجل إشراكه في العملية التنموية المحلية.