تعهد الوالي الجديد لولاية المسيلة بصرف ''عما قريب'' مستحقات مؤسسات الإنجاز التي تكفلت بإعادة بناء ما خربه زلزال ماي الماضي ببلديتي ''ونوغة'' و''بني يلمان . وأوضح الوالي في زيارة اطلع خلالها على واقع البلديتين أن الأشغال الاستعجالية للكارثة الطبيعية التي كانت ألمت بكل من ''ونوغة'' و'' بني يلمان'' استدعت اللجوء إلى تسخير وسائل إنجاز عمومية و أخرى خاصة دون توافر الغطاء المالي لمختلف العمليات الواجب تنفيذها لإعادة الإعمار . وأكد نفس المسؤول التنفيذي الأول بالولاية أنه تم حاليا استقدام قروض الدفع الخاصة بالمشاريع المختلفة المندرجة في إطار التكفل بآثار الزلزال حيث أعيد بموجبها ترميم ما يزيد عن 25 مرفقا عموميا أغلبها مؤسسات تربوية للأطوار الثلاثة الابتدائي والمتوسط والثانوي . وأضاف والي الولاية أن استغلال المرافق العمومية التي أصيبت في زلزال 14 ماي الماضي لدليل على تنفيذ الحكومة لالتزاماتها تجاه مواطني بلديتي ''ونوغة'' و''بني يلمان'' حيث سيتم حسبه التكفل بجميع انشغالاتهم خصوصا في مجال تعويض السكان الذين تعرضت منازلهم إلى التشقق أو الانهيار مضيفا بأن مجمل العمليات المندرجة ضمن محو آثار الزلزال لا تعني التخلي عن البلديتين تنمويا بدليل أنه سيتم تسجيل مشاريع قطاعية برسم المخطط الخماسي 2010 - 2014 لفائدة سكانهما . ومن جهته أفاد مدير التخطيط و تهيئة الإقليم بالولاية في ذات السياق بتخصيص غلاف مالي يفوق 7 مليار د.ج موزع على ترميم المرافق العمومية بمقدار 2,53 مليار د.ج و 4,2 مليار د.ج للسكنات الجماعية فضلا عن مبلغ بقيمة 570 مليون د.ج يصرف لترميم الوحدات السكنية عن طريق الصندوق الوطني للسكن . وذكر أن مدرستين ابتدائيتين بونوغة وبني يلمان لم يتم استلام أشغال ترميمها بينما تم ترميم 16 مدرسة ابتدائية و 5 متوسطات وثانويتين موزعة على البلديتين.