أكد وزير النقل، عمار غول، اليوم الثلاثاء بعنابة على ضرورة الارتقاء بنوعية الخدمات المرتبطة بمعالجة تنقل المسافرين عبر الخطوط البحرية إلى مستوى المواصفات الدولية وذلك تحسبا لموسم الاصطياف 2015. وأوضح الوزير خلال متابعته لعرض حول مشروع توسيع ميناء عنابة وذلك في إطار زيارة العمل والتفقد التي قام بها إلى هذه الولاية بأن الإجراءات التسهيلية التي شرع في تطبيقها في السنوات الأخيرة يتوجب المحافظة عليها وترقيتها خاصة ما يتعلق بمدة معالجة عبور المسافرين و ظروف استقبالهم عند وصولهم ومغادرتهم الميناء . وأضاف السيد غول في هذا السياق بأن جميع موانئ الوطن تلقت تعليمات صارمة لاستقبال المسافرين وفى مقدمتهم العائلات من أبناء الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج تتضمن حسن الاستقبال و المعاملة اللائقة بالإضافة إلى تطبيق إجراءات السفر خلال الرحلة وتقليص مدة المعالجة التي يبلغ متوسطها حاليا ساعة ونصف للرحلة الواحدة لتقترب أكثر فأكثر من المستويات الدولية المعمول بها. وفي ما يتعلق بمشروع توسيع ميناء عنابة الاقتصادي عبر الوزير عن جدوى هذا المشروع بالنظر إلى الاستثمارات الاقتصادية الهامة المرتقبة بالمنطقة والتي ستفرز حسب التوضيحات التي قدمت بالمناسبة ما يقارب ال 12 مليون طن من البضائع الإضافية في آفاق سنة 2020 . واقترح الوزير في هذا الإطار الاحتكام لتصور مندمج يأخذ بعين الاعتبار البعد التنموي المستقبلي من جهة ويمكن من تحويل جزء من نشاطات الميناء الحالي ليستغل كفضاءات ترفيهية ذات بعد سياحي وجمالي تكون امتدادا لوسط مدينة عنابة. ومن جهة أخرى ذكر السيد عمار غول بأهمية الاستغلال الراشد لفضاءات الميناء من خلال استحداث نشاطات تجارية وخدماتية تمكن من تدعيم مردوديته وتثمن قدرته الاستثمارية مشيرا إلى أهمية فتح خطوط بحرية للنقل الحضري الداخلي و أخرى دولية .