بلغ حجم البضائع المستوردة على مستوى الميناء التجاري لمستغانم خلال الثلاثي الأول للعام الجاري حوالي 308 ألف طن مع تسجيل تراجع بنسبة 7 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية حسب ما علم لدى هذه المؤسسة المينائية. ويعود سبب هذا التراجع النسبي الى تقليص سعة الاستقبال بالميناء جراء أشغال التدعيم والتهيئة لرصيف "المغرب" الذي يضم أربعة أرصفة وفق مساعد المدير العام لمؤسسة ميناء مستغانم. ومن المرتقب انتهاء هذه الأشغال مع أواخر شهر جوان القادم على أقصى تقدير مما سيسمح باستقبال بواخر اضافية واعطاء مساحة أكبر لهذه المؤسسة المينائية كما أشير إليه. وقد شمل هذا الحجم من السلع مختلف المنتجات كالحبوب والحديد والأسمدة والاسمنت والحاويات وغيرها -يضيف- نفس المسؤول مشيرا الى أنه قد تم تفريغ بميناء مستغانم 25 ألف طن من السلع الحديدية مع تسجيل تراجع يقدر ب 43 من المائة الى جانب 37.500 طن من الأسمدة و58 ألف طن من مادة الاسمنت بتراجع 18 و64ر4 بالمائة على التوالي. كما تم تفريغ خلال نفس الفترة 81.930 طن من المواد الصلبة مختلفة الأنواع و51.291 طن من الحبوب مع تسجيل ارتفاع ب 82ر50 وأزيد من 355 بالمائة على التوالي فضلا عن معالجة 1.929 حاوية بمجموع 14.929 طن وفق المصدر ذاته. وبخصوص عمليات استيراد السيارات فقد تم تسجيل تراجع بنسبة 45 بالمائة، حيث استقبل نفس الميناء 17.754 مركبة ما بين خفيفة وثقيلة ومعدة للأشغال العمومية كانت محملة على متن 44 باخرة. يذكر أن الميناء التجاري لمستغانم قد شهد في الأشهر الثلاثة الأولى من السنة الجارية رسو 131 باخرة مقابل 150 باخرة في نفس الفترة من عام 2014.