علم من المؤسسة المينائية حن جن بولاية جيجل، أنه تم الشروع في معالجة حاويات 20 باخرة رست في الميناء خلال الفترة الممتدة ما بين 28 أفريل الماضي و2 ماي الجاري، وهي من مختلف الأحجام والسعات. وأوضحت مصادر مسؤولة في الميناء أنه تم الخميس الماضي إنزال أزيد من 6 آلاف سيارة سياحية إلى أرصفة هذا الميناء المتخصص في استقبال السيارات وعتاد الأشغال العمومية وذلك بموجب إجراء حكومي اتخذ في أكتوبر2009. وزاد هذا النوع من النشاط في الأداء العام للمؤسسة التي تعمل حاليا بنسبة 100 بالمائة. وسيتم إفراغ البواخر القابعة بأرصفة الميناء من الأنابيب والملاحق وزيت الصويا والإسمنت بدون تغليف ومركبات وعتاد الاشغال العمومية تدريجيا خلال الأيام العشر المقبلة حسب ما أفادت به ذات المصادر التي أكدت أيضا أن بواخر أخرى تحمل رايات مختلفة على متنها قمح ومركبات وتجهيزات فلاحية ما تزال في عرض البحر تنتظر دورها لدخول الميناء وذلك خلال نفس الفترة. ويرتقب كذلك وصول إلى هذا الميناء في مطلع ماي المقبل تسع بواخر أخرى على متنها مركبات وإسمنت غير مغلف وخشب أحمر قادمة من بلدان آسيوية وأخرى أوروبية على غرار فنلندا وجمهورية كوريا والصين واليابان وإسبانيا والهند واليونان، وذلك لحساب مختلف المتعاملين الاقتصاديين العموميين والخواص. وعالج ميناء جن جن الذي استقبل في مارس الأخير عند الدخول والخروج 308 باخرة من بينها 120 باخرة لنقل سيارات ومركبات متحركة أخرى قرابة 312 ألف طن من السلع. من جهته أشار الرئيس المدير العام لهذه المنشأة المينائية محمد عثمان إلى أن المؤسسة المينائية لجن جن التي أصبحت في ظرف بضع سنوات فقط ميناء استراتيجي وحيوي خاصة بالنسبة للنشاط المينائي الضخم "كسبت شهرة وسمعة جيدة بفضل الاستثمارات المحققة مضيفا بأن ميناء جن جن تحول حاليا إلى "رائد وطني في معالجة الحبوب والأنابيب والمركبات.وأضاف كذلك بأن طموح هذا الميناء يتمثل كذلك في أن يكون من بين "أهم النهائيات لنشاط الحاويات في البحر الأبيض المتوسط".