بلدية بولوغين في قفص الاتهام سكنات وهمية تفجر فتنة في "سانتوجان" تتواصل فصول مأساة حوالي 10 عائلات قاطنة بحي 26 الأمير خالد (بلاطو) في بلدية بولوغين بأعالي العاصمة، حيث وجدت هذه الأخيرة نفسها واقعة بين فكي كماشة، فمن جهة بيوتها الآيلة للسقوط في أية لحظة ومن جهة الوضعية الغامضة التي تشوب عملية ترحيلها إلى سكنات جديدة التي وعدت بها من طرف السلطات المحلية على مدار السنوات السابقة بالنظر إلى الوضعية الكارثية التي تشهدها سكناتهم الواقعة على حافة الشاطئ.. وبداية المشكلة كانت منذ أزيد من 3 أشهر، حيث كان من المفترض أن تستفيد هذه العائلات من السكنات الجديدة وفق برنامج الترحيل وعليه أعدت العائلات المذكورة العدة من أجل الدخول إلى شققها الجديدة إلا أن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن، حيث تفاجأت العائلات بإيقاف عملية الترحيل لأسباب غامضة لم توضح لهم، فيما وعدوا بتدارك الأمور من طرف السلطات المحلية، إلا أن الأمر لا يزال عالقا في أدراج ومكاتب المسؤولين المحليين الذين تهاونوا في حل المشكلة والبحث في أسباب تجميدها، فيما تركت العائلات تواجه الموت تحت الأنقاض إلى أجل غير مسمى. وللإشارة فإن العائلات المقصية لم تدخر الجهد في إبلاغ صوتها وشكاويها إلى السلطات المحلية من أجل وضع النقاط على الحروف، إلا أن آخر خبر صدمها هو إبلاغها من طرف أحد النواب في البلدية المذكورة عند استقبالهم عقب تنظيمهم لاحتجاج واعتصام أمام مقر البلدية بحر هذا الأسبوع، أخبروا من طرف هذا المسؤول أنهم مدرجون في قائمة الترحيل السابقة وأنهم مسجلون على أنهم استفادوا من سكنات جديدة على مستوى كل من بينام وبئر توتة.. !! تساؤلات عديدة وقفت عندها هذه العائلات التي أصابتها الدهشة من هذه الحالة غير المعقولة من إدراجهم في قائمة وهمية فيما لا يزالون عالقين في أكواخهم ببولوغين.. وأمام وقوف البلدية المذكورة عاجزة عن التدخل لحل هذه المشكلة الغامضة، فإن العائلات تطالب بتدخل مصالح الولاية وعلى رأسها الوالي زوخ من أجل فك خيوط قضية السكنات الوهمية في بلدية بولوغين.