المدرسة التحضيرية في العلوم والتقنيات بالجزائر محاضرة تاريخية حول "دور الطالب في الثورة" أحيت المدرسة التحضيرية في العلوم والتقنيات بالجزائر، أمس الثلاثاء، الذكرى التاسعة والخمسين لعيد الطالب ل19 ماي 1956 بتنظيم محاضرة تاريخية تحت عنوان (دور الطالب في الثورة التحريرية) نشطها كل من المجاهد والمؤرخ محمد رباح وأستاذ التاريخ بجامعة الجزائر 2 الدكتور بديدة لزهر، وبمشاركة طلبة المدرسة والعاملين بالإضافة إلى تلاميذ ثانوية الأمير عبد القادر. وافتتحت المحاضرة بمداخلة من إلقاء المجاهد والمؤرخ محمد رباح، تحت عنوان (طالب عبد الرحمان رمز من رموز الثورة)، حيث أكد أن تاريخ 19 ماي 1956 هو بمثابة محطة تاريخية في مسيرة الثورة، عندما اختار الطلبة التضحية بكل شيء ومغادرة مقاعد الدراسة بالجامعة والثانويات تلبية لنداء الوطن والالتحاق بصفوف جيش التحرير الوطني، وجاء هذا الإضراب ليفند أكاذيب المستعمر وادعاءاته أن (الثورة لا وجود لها في الواقع وأن ما يحدث لا يعدو أن يكون سوى أعمال شغب تقوده بعض المجموعات الطائشة وقطاع طرق)، واعتبر محمد رباح أنّ الشهيد طالب عبد الرحمن، رمز من رموز الثورة من حيث كونه طالبا مجاهدا اتّسم بالمثابرة والعمل المتقن. من جانبه، أكد الدكتور بديدة لزهر أستاذ في التاريخ بجامعة الجزائر 2 من خلال محاضرته التي ألقاها أن عيد الطالب هو بمثابة فرصة لإبراز الدور الذي لعبه الطلبة خلال الثورة التحريرية، والذي شكل مرحلة حاسمة عندما قرروا الالتفاف والالتحاق بجبهة التحرير تاركين مقاعد الدراسة لتأييد قضية الوطن.