دشن معارضو الانقلاب العسكري في مصر، صباح أمس الجمعة، فعاليات أسبوعهم الثوري الجديد تحت شعار (خذ حقك)، والذي دعا إليه (التحالف الوطنى لدعم الشرعية)، استمراراً لموجة (النصر والقصاص). وشهدت العديد من المدن والقرى المصرية فعاليات متنوعة، بين التظاهرات والمسيرات والسلاسل البشرية. وخرج معارضو الانقلاب بالمعادي، جنوبالقاهرة، في مسيرة حاشدة تهتف بسقوط حكم العسكر، منددين بأحكام الإعدامات الجائرة، والقصاص لدماء الشهداء والإفراج عن المعتقلين. ورفع المتظاهرون أعلام مصر وصور الشهداء والمعتقلين، وصور الرئيس محمد مرسي وشارات رابعة العدوية، ولافتات تطالب برحيل العسكر والقصاص لدماء الشهداء، وأخرى تندد بارتفاع الأسعار، وتفاقم المشكلات المعيشية. وفي الاسكندرية، انطلقت مسيرات رافضة للانقلاب العسكري في عدة مناطق، في مستهل فعاليات جمعة (خذ حقك) وسط انتشار أمني مكثف خاصة في الشوارع والميادين الرئيسية. وخرجت تظاهرات صباحية بمناطق العامرية وبرج العرب والورديان تندد بأحكام الإعدام الصادرة ضد مؤيدي الشرعية، وقمع الداخلية العنيف للتظاهرات السلمية وتدخل الجيش بالحياة السياسية، كما نددوا بالاعتقالات المستمرة في صفوف المعارضين. ورفع المشاركون في المسيرات، التي شهدت مشاركة واضحة من الشباب والنساء، صور الرئيس مرسي وشارات رابعة، مؤكدين استمرار حراكهم الثوري حتى إسقاط حكم العسكر وعودة الشرعية الدستورية والمسار الديموقراطي للبلاد. وتشهد مصر مسيرات وفعاليات احتجاجية متنوعة منذ الانقلاب العسكري في جويلية 2013، عندما أطاح وزير الدفاع وقتها عبد الفتاح السيسي، بالرئيس الشرعي، محمد مرسي، أول رئيس مصري منتخب . وكان (التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب) قد دعا، في وقت سابق، إلى أسبوع ثوري جديد تحت شعار "خد حقك"، في إطار موجته الثورية المستمرة حتى الثالث من جويلية، بعنوان: (النصر والقصاص) حتى إسقاط الانقلاب. وقال بيان صادر عن (التحالف)، إن (تنفيذ أحكام الإعدامات برميل بارود سينفجر في وجه الجميع، وأن إسقاط الانقلاب هو صمام أمان للشعب المصري بجميع طوائفه).